responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 221
رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «الحبّة السّوداء فيها شفاء من كل داء إلّا الموت»
[ (1) ] .
وروى ابن السني في الطب وعبد الغني في الإيضاح عن بريدة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «الشّونيز دواء من كل داء إلا السّام وهو الموت» .
وروى ابن ماجه عن ابن عمر والتّرمذي والطبراني في الكبير عن أبي هريرة والإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بهذه الحبّة السّوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السّام وهو الموت»
[ (2) ] .
«الشّبرم» بشين معجمة فموحدة فراء فميم: شجرة حارة محرقة.
«شيح» بشين معجمة مكسورة، فمثناة تحتية ساكنة، فحاء مهملة.
وروى أبو نعيم في الطب عن عبد الله بن جعفر القرشيّ أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «بخّروا بيوتكم باللبان والشّيح» .
ورق الشّيح طعمه مر ورائحته طيّبة ومنابته القيعان والرّياض يقال: شيح وشيحان للجمع» [ (3) ] .

العين

العسل:
روى ابن ماجة وابن السني في الطب والحاكم وأبو نعيم في الحلية، وابن مردويه وأبو داود والخطيب عن ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالشّفاءين العسل والقرآن»
[ (4) ] .
وروى أبو نعيم في الطب عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من لعق العسل ثلاث غدوات كلّ شهر لم يصبه عظيم بلاء»
[ (5) ]
وفيه عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما طلب الدّواء بشيء أفضل من شربة عسل» .

العجوة:
وروى مسلم وأبو نعيم في الطب عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت:
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أن في عجوة العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة» .
وروى أبو نعيم في الطب عنها قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «في عجوة العالية وقال

[ (1) ] انظر الكنز (28251) .
[ (2) ] أخرجه ابن ماجة (3448) .
[ (3) ] انظر الكنز (28317) .
[ (4) ] أخرجه ابن ماجة (3452) .
[ (5) ] انظر الكنز (28169) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست