نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 12 صفحه : 219
الحبّة السّوداء:
وروى البخاري عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- والطبراني في الكبير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «الحبّة السّوداء شفاء من كل داء إلّا السّام» .
وروى الإمام أحمد والشيخان وابن ماجه عن أبي هريرة والبخاري عن عائشة والطبراني في الكبير والضياء عن أسامة بن شريك أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «في الحبّة السّوداء شفاء من كل داء إلّا السّام» .
وروى ابن ماجه عن ابن عمر والترمذي وقال: حسن صحيح، وابن حبان عن أبي هريرة- والإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بالحبّة السّوداء فإنّ فيها شفاء من كل داء إلّا السّام والسّام الموت» .
وروى ابن السني وأبو نعيم [عن صهيب- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «عليكم بأبوال الإبل البرّيّة وألبانها» .
وروى] [ (1) ] الديلمي عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بسيّد الخضاب الحنّاء فإنّه يطيّب البشرة ويزيد في الجماع» .
الراء
الرمان:
وروى أبو نعيم في الطّب عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أنه سأل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن الرّمّان فقال: يا أنس ما من رمانة إلا وفيها حبّة من حبّات رمّان الجنّة فسأله الثانية فقال يا بن مالك ما لقحت رمّانّة إلا بقطرة من ماء الجنة فسأله الثالثة فقال: نعم يا بن مالك ما أكل رجل من رمّانة إلّا ارتدّ قلبه إليه وهرب الشّيطان منه أربعين ليلة، ولولا استحياؤه من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لسأله الرابعة.
الزاي
الزبيب:
وروى أبو نعيم عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بالزّبيب فإنّه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشدّ العصب ويذهب بالعياء ويحسّن الخلق ويطيّب النّفس ويذهب بالهمّ» .
السين
السنا:
روى ابن ماجة والحاكم في الكنى وابن مندة والطبراني في الكبير والحاكم وابن السني وأبو نعيم في الطب والبيهقي وابن عساكر عن أبي أبي ابن أم حرام أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم بالسّنا والسّنوت فإنّ فيهما شفاء من كل داء إلّا السّام» قالوا:
يا رسول الله وما السّام؟ قال: «الموت» .
[ (1) ] ما بين المعكوفين سقط في ب.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 12 صفحه : 219