responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 208
اللّثة، ويطيّب الفم ويقطع البلغم ويطفو المرّة، ويجلو البصر، ويوافق السّنّة» .
وروى الحاكم في تاريخه عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «في السّواك عشر خصال، مطهرة للفم، ومرضاة للرّبّ ومسخطة للشّيطان، ومحبّة للحفظة، ويشدّ اللّثة» .
وروى الطبراني في الأوسط عن معاذ بن جبل- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «نعم السّواك الزّيتون من شجرة مباركة يطيّب الفم ويذهب بالحفر، وهو سواكي وسواك الأنبياء قبلي ويجلو البصر ويضعّف الحسنات سبعين ضعفا، ويذهب الحفر ويشهي الطّعام»
[ (1) ] .
وروى أبو نعيم في الطّب عن أبي هند قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «نعم الطّعام الزّبيب يطيّب النّكهة، ويذهب بالبلغم» .
وفيه عن الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «عليكم بالزّبيب فإنّه يكشف المرة ويذهب بالبلغم ويشدّ العصب، ويذهب بالعياء، ويحسّن الخلق ويطيّب النّفس ويذهب بالهمّ» .

الباب الثامن والخمسون في سيرته- صلّى الله عليه وسلم- في الأسنان
روى أبو نعيم في الطّب عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: «ثلاث لا يعاد صاحبهنّ: الرّمد وصاحب الضّرس والدّمّل»
[ (2) ] .
وفيه عن عبد الله بن عبد الله بن أبي قال: ندرت ثنيّتي يوم أحد فأمرني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن أتخذ ثنيّة من ذهب [ (3) ] .
وفيه عن أبي أيوب عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «حبّذا المتخلّلون» قالوا: يا رسول الله، وما المتخللون؟ قال: «المتخلل من الطّعام فإنّه ليس من شيء أشدّ على الملكين اللّذين على العبد أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي» .
وروى الديلمي عن عمران بن حصين- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تخلّلوا على إثر الطّعام وتمضمضوا فإنه مصحّة للنّاب والنّواجذ» .

[ (1) ] انظر المجمع 2/ 100.
[ (2) ] انظر كنز العمال (25158) .
[ (3) ] انظر مجمع الزوائد 5/ 150.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست