responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 204
وفيه عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم لم يضرّه سمّ ذلك اليوم ومن أكلهنّ ليلا لم يضرّه سمّ ليلته»
[ (1) ] .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم» وفي لفظ: «وهي شفاء من السّمّ» .
وفيه عن جابر عن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم» .

الباب الثالث والخمسون في سيرته- صلّى الله عليه وسلم- في السم
روى ابن ماجة عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «في أحد جناح الذّباب سمّ والآخر شفاء، فإذا وقع في الطّعام فامقلوه فيه فإنّه يقدّم السّمّ ويؤخّر الشّفاء»
[ (2) ] .
وروى ابن النجار عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «في الذّباب أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، فإذا وقع في الإناء فارسبوه فيذهب شفاؤه بدائه» .
وروى أبو داود وابن حبان عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا وقع الذّباب في إناء أحدكم فليغمسه [فإنّ في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء، وإنّه يتّقي بجناحه الذي فيه الدّاء فليغمسه] [ (3) ] كلّه ثمّ لينزعه» .
وروى الإمام أحمد والنسائي والحاكم عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا وقع الذّباب في إناء أحدكم فليمقله فيه فإنّ في أحد جناحيه سمّا، وفي الآخر شفاء وإنّه يقدّم السّمّ ويؤخر الشّفاء» .
وروى ابن ماجه عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «في أحد جناحي الذّباب سمّ والآخر شفاء فإذا وقع في الطّعام فامقلوه فيه، فإنّه يقدّم السّمّ ويؤخّر الشّفاء» .

[ (1) ] انظر المجمع 5/ 44.
[ (2) ] أخرجه ابن ماجة (3504) .
[ (3) ] ما بين المعكوفين سقط في ب.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست