responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 201
عليه الصلاة والسلام قلّة الجماع فقال: «يا رسول الله أين أنت من أكل الهريسة فإن فيها قوة أربعين رجلا» .
وفيه عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ» ، زاد ابن خزيمة: فإنه أنشط للعودة.
وفيه عن أبي رافع- رضي الله تعالى عنه- قال: كنت عند النبي- صلى الله عليه وسلم- جالسا إذ مسح بيده على رأسه ثم قال: «عليكم بسيّد الخضاب الحنّاء يطيب البشرة ويزيد في الجماع»
[ (1) ] .
وفيه عن أنس بن مالك- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «اختضبوا بالحنّاء، فإنه يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم»
[ (2) ] .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «أيعجز أحدكم أن يجامع أهله في كل جمعة، فإن له أجرين أجر غسله وأجر غسل امرأته» .
وفيه عن الحسن- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب- رضي الله تعالى عنه-: «لا تجامع أهلك في النصف من الشّهر، فإنّه محضر الشّياطين» .

الباب السابع والأربعون في علاجه- صلّى الله عليه وسلم- السل
[روى ابن النجار في تاريخه عن مرثد بن عبد الله اليزني قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «لا تمشمشوا مشاش الطّير، فإنّه يورث السّلّ] .

الباب الثامن والأربعون في علاجه- صلّى الله عليه وسلم- الجراح
روى الشيخان عن سهل بن سعد- رضي الله تعالى عنه- أنه سئل بأيّ شيء دووي جراح النبي- صلى الله عليه وسلم-؟ فقال: كانت فاطمة تغسل الدّم، وعليّ يسكب الماء بالمجن، فلما رأت فاطمة الدّم لا يزيد إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقتها، حتى إذا صارت رمادا ألصقته بالجرح فاستمسك
[ (3) ] .

[ (1) ] أخرجه ابن عدي 6/ 2443.
[ (2) ] ذكره الهيثمي في المجمع 5/ 163 وقال: رواه البزار وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو متروك.
[ (3) ] أخرجه مسلم 3/ 1416 (1790) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست