responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 151
وروى ابن حبان في صحيحه عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وجع كان به.
وروى الأربعة وابن سعد عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- أنه وضع يده على المكان الناتئ من الرأس فوق اليافوخ فقال: هذا موضع محجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
وروى ابن سعد عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يحتجم على هامته وبين كتفيه [ (1) ] .
وروى أيضا عن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قال: احتجم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في وسط رأسه، وكان يسميه منقذا [ (2) ] .
وروى أيضا عن جبير بن نفير أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- احتجم في وسط رأسه.

الثّالث: في استحبابه- صلّى الله عليه وسلم- الحجامة في أيّام مخصوصة.
روى الإمام أحمد والترمذي عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «خير ما تحتجمون يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين» زاد الإمام أحمد والحاكم «وما مررت بملإ من الملائكة ليلة أسري بي إلّا قالوا: عليك بالحجامة يا محمد» .
وروى ابن ماجة والبيهقي والترمذي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «من أراد الحجامة فليتحرّ سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين لا يتبيّغ بأحدكم الدّم فيقتله» [ (3) ] .
وروى أبو داود عن أبي بكرة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «يوم الثلاثاء يوم الدّم فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم أي لا ينقطع» [ (4) ] .
وروى أبو داود من طريق أبي بكرة بكار بن عبد العزيز وبكار استشهد به البخاري في الصحيح، وروى له في الأدب، وقال ابن معين: صالح، وقال ابن عدي: أرجو أن لا بأس به

[ (1) ] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 344.
[ (2) ] أخرجه ابن سعد 1/ 345.
[ (3) ] أخرجه ابن ماجة (3486) .
[ (4) ] أخرجه أبو داود (3862) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست