responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 149
وروى مسلم عن جابر- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: إن في الحجم شفاء» .
[وروى الحاكم عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أنه دخل علي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو يحتجم فقال: أي شيء هذا يا رسول الله؟ فقال: «الحجم» قلت: وما الحجم يا رسول الله؟ قال: «خير ما يتداوى به العرب» .
ورواه الحاكم عن سمرة قال: دخل أعرابي على النبي- صلى الله عليه وسلم- فذكره [ (1) ]] [ (2) ] .
وروى أبو نعيم في الطب عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «خير ما تداويتم به الحجامة والفصاد» .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- أنه دخل على النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو يحتجم فقال: أي شيء هذا يا رسول الله؟ فقال: «الحجم» قلت: وما الحجم؟ قال: «خير ما تداوى به العرب» .
وفيه عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن كان فيما تداويتم به شفاء فالحجامة خير» .
وفيه عن علي- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إذا الدّم تبيّغ بصاحبه قتل» .
وفيه عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «احتجموا لا يتبيّغ بكم الدّم فيقتلكم» .
وفيه عن جابر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعث إلى أبي بن كعب متطببا، فكواه وفصد العرق.

الثّاني: في سيرته- صلّى الله عليه وسلم- في موضع الحجم من البدن.
روى الخطيب والطبراني في الكبير عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يحتجم في رأسه وروي في لفظ: في مقدم رأسه ويسميها أمّ مغيث [ (3) ] .
وروى الترمذي والحاكم عن أنس والطبراني في الكبير والحاكم عن ابن عباس- رضي

[ (1) ] أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 209.
[ (2) ] ما بين المعكوفين سقط في ب، ج.
[ (3) ] أخرجه الخطيب في التاريخ 13/ 95.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 12  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست