responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 90
الباب الثاني في بعض مناقب سيدنا حمزة- رضي الله تعالى عنه-
وفيه أنواع

الأول: في وقت إسلامه.
أسلم حمزة- رضي الله تعالى عنه- قديما في السنة الثانية من المبعث.
وقال ابن الجوزي كان بعد دخول النبي صلّى الله عليه وسلم دار الأرقم في السادسة.
وروى ابن عساكر أنه يوم ضرب أبو بكر حين ظهر الرسول الله صلّى الله عليه وسلم قبل إسلام عمر بثلاثة أيام. وتقدم سبب إسلامه، وحسن بلائه في غزوة أحد، ومقتله وتقدم في السرايا أن أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من المسلمين كانت لحمزة- رضي الله تعالى عنه- عز بإسلامه الإسلام، وكفت قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض ما كانوا ينالون منه، خوفا من حمزة- رضي الله تعالى عنه- وعلما منهم أنه سيمنعه، وكان عم رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأخوه من الرضاعة وأم كل منهما ابنة عم أم الآخر.

الثاني: أنه أسد الله تعالى وأسد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
روى الطبراني مرسلا برجال الصحيح عن عمير بن إسحاق- رحمه الله تعالى- قال:
كان حمزة يقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلّم بسيفين ويقول: أنا أسد الله وأسد رسوله.
وروى الطبراني برجال الصحيح غير يحيى وأبيه فيحرر حالهم عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه عن جده والبغوي في معجمه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده، إنه مكتوب عند الله- عز وجل- في السماء السابعة حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله» .
وروى الحاكم وابن هشام عن محمد بن عمر عن شيوخه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني جبريل فأخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السماوات» ، ولفظ ابن هشام «وحمزة مكتوب في السموات السبع أسد الله وأسد رسوله» .

الثالث: أنه خير أعمامه- صلى الله عليه وسلم-.
روى ابن عساكر عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة وأبو نعيم عن عابس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير أعمامي حمزة» .
وروى الديلمي عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة» .

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست