responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 444
الباب العاشر من بره وتوقيره- صلى الله عليه وسلّم- برّ آله وذريته وزوجاته ومواليه
قال تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب 33] وقال تعالى: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [الشورى 23] وقال تعالى: وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ [الأحزاب 6] .
روى مسلم عن زيد بن أرقم- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: أذكركم الله في أهل بيتي فقلنا لزيد: ومن أهل بيته؟ قال: آل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل عباس
[ (1) ] .
وروى الترمذي وحسنه عن زيد بن أرقم وجابر- رضي الله تعالى عنهما- أنه- عليه الصلاة والسلام- قال: «إني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وأهل بيتي» .
لن تضلوا: أي: إن ائتمرتم بأوامر كتاب الله وانتهيتم بنواهيه واهتديتم بهدي أهل البيت واقتديتم بسيرهم «فانظروا كيف تخلفوني فيهما» [ (2) ] .
وروى الترمذي عن عمر بن أبي سلمة، ربيب النبي- صلى الله عليه وسلّم- وابن أخيه من الرضاعة أرضعتهما ثويبة أمة أبي لهب لما نزلت إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب 33] وذلك في بيت أم سلمة، دعا فاطمة وحسنا وحسينا فجلّلهم بكساء وعليّ خلف ظهره فجلله بكسائه ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا»
[ (3) ] .
وروى مسلم عن سعد بن أبي وقاص- رضي الله تعالى عنه- قال: دعا النبي- صلى الله عليه وسلم- عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، قال: «اللهم هؤلاء أهلي»
[ (4) ] .
وروى الشيخان عن المسور بن مخرمة أنه- عليه الصلاة والسلام- قال: «فاطمة بضعة منّي، فمن أغضبها أغضبني»
[ (5) ] .

[ (1) ] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (36) والبيهقي في السنن الكبرى 2/ 148، 7/ 31، 10/ 114، والبغوي في التفسير 1/ 300، وابن أبي عاصم 2/ 643 وانظر الدر المنثور 5/ 199، 6/ 7.
[ (2) ] أخرجه الدارمي 2/ 342 وأحمد 3/ 17، والترمذي (3788) .
[ (3) ] أخرجه الترمذي (2992، 3205، 3724، 3787، 3871) وأحمد 4/ 107، 6/ 292، والبيهقي 2/ 152، وابن حبان ذكره الهيثمي في الموارد (2245) والطبري في التفسير 22/ 6 والطبراني في الكبير 3/ 47، والطحاوي في المشكل 1/ 332.
[ (4) ] مسلم في الفضائل 32، وأحمد 1/ 185.
[ (5) ] البخاري 7/ 105 (3767) وليس في صحيح مسلم بل عزوه لمسلم وهم.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 444
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست