responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 170
لوددت أني كنت نسيا منسيا.

العاشر: في أنها أحب الناس إليه- صلى الله عليه وسلم-.
روي عن عمرو بن العاص- رضي الله تعالى عنه- أنه قيل لرسول الله: - صلى الله عليه وسلم- «أيّ الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة» ، قيل: فمن الرّجال؟ قال: «أبوها» .
وروى الطبراني بإسناد حسن عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: من يا رسول الله أحبّ الناس إليك؟ قال: ولم؟ قالت: لأحبّ ما تحبّ، قال: «عائشة» .
وروى أيضا عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- أنها قالت يوم ماتت عائشة: اليوم ماتت أحبّ شخص إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلّم-.
وروى الدّارقطنيّ في- غرائب مالك- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: قلت لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- كيف حبّك لي؟ قال: «كعقدة الحبل» ، قالت: كيف العقدة؟ قال: على حالها»
[ (1) ] .

الحادي عشر: في أمره- صلى الله عليه وسلم- أن تسترقي من العين.
روى مسلم عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: أمرني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن أسترقي من العين.

الثاني عشر: في قسمه لعائشة- رضي الله تعالى عنها- ليلتين ولسائر نسائه ليلة.
روى أبو داود عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن سودة بنت زمعة لما كبرت [وفرقت أن يفارقها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله اجعل يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله منها قالت: نقول في ذلك أنزل الله- عزّ وجل- وفي أشباهها أراه قال وَإِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً [ (2) ] [النساء: 128] .

الثالث عشر: في أنه- صلى الله عليه وسلم- كان يدور على نسائه ويختم بعائشة- رضي الله تعالى عنها-.
روى عمر الملا عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى العصر دخل على نسائه واحدة واحدة، وكان- صلى الله عليه وسلّم- يختم بي، وكان إذا دخل على وضع ركبته على فخذي، ويديه على عاتقي، ثم ألب فأحنى عليّ.

[ (1) ] أخرجه أبو نعيم في الحلية 3/ 44.
[ (2) ] أخرجه أبو داود (2135)
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست