responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 101
وروى ابن عدي وابن عساكر عن علي- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استوصوا بالعباس خيرا فإنه عمي وصنو أبي» .
وروى الطبراني عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «استوصوا بالعباس خيرا، فإن عم الرجل صنو أبيه» .

التاسع: في أن الخلافة في ولده ودعائه- صلى الله عليه وسلّم- للعباس ولولده وتحليلهم بكساء.
روى عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: «إذا كان غداة الإثنين فائتني أنت وولدك، حتى أدعو بدعوة» .
وروى الهيثم بن كليب وابن عساكر عن عبد الله بن عباس عن أبيه وسنده رجاله ثقات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم انصر العباس وولد العباس- ثلاثا- يا عم، أما علمت أن المهدي من ولدك موفقا راضيا مرضيا» .
وروى الروياني والشاشي والخرائطي والحاكم- وتعقب- وابن عساكر عن سهل بن سعد قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمان القيظ فنزل منزلا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلّم يغتسل، فقام العباس فستره بكساء من صوف، قال سهل: فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم من جانب الكساء وهو رافع رأسه إلى السماء يقول: «اللهم استر العباس وولد العباس من النار» .
وروى عن ابن عساكر عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي- مرسلا- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم إن عمي العباس حاطني بمكة من أهل الشرك وأخذني على الأنصار وأجرني في الإسلام مؤمنا بالله مصدقا بي اللهم فاحفظه وحظه واحفظ له ذريته من كل مكروه» .
وروى الترمذي- وقال: حسن غريب- وأبو يعلى وابن عدي عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- والخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة- رضي الله تعالى عنه- والطبراني في «الكبير» عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم انصر العباس» وفي لفظ «اللهم اغفر للعباس» وفي لفظ «ما أسر وما أعلن، وما أبدى وما أخفى وما كان وما يكون منه، ومن ذريته إلى يوم القيامة» وفي لفظ «ولولد العباس ومن أحبهم» وفي لفظ. «لأبناء العباس وأبناء أبناء العباس» وفي لفظ «وولده مغفرة ظاهرة وباطنة لا تغادر ذنبا، اللهم اخلفه» وفي لفظ «احفظه في ولده» .

العاشر: في تبشرة العباس بأن له من الله- عز وجل- حتى يرضى، وأنه لا يعذب بالنار ولا أحد من ولده.

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 11  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست