responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 70
الباب الخامس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بمن أخذ بكشح المرأة
روى ابن أبي شيبة برجال ثقات عن أبي شهم رضي الله عنه قال: أتيت المدينة، فمرت بي امرأة، فأخذت بكشحها، فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، قال: فأتيته فلم يبايعني، وقال: «أنت صاحب الجبذة بالأمس» ، فقلت: يا رسول الله، لا أعود له يا رسول الله، فبايعني.

الباب السادس والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بحال الدجال
روى الحميدي عن رجل من بني حنيفة، قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه: أتعرف الدجال؟ قلت: نعم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ضرسه في النار أعظم من أحد، وكان أسلم ثم ارتدّ ولحق بمسلمة» ، وقال: «كبشان انتطحا فأحبها إلي أن يغلب كبشي» .

الباب السابع والثلاثون باب إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه جعل بأس هذه الأمة بينها
عن معاذ بن جبل، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما صلاة فأطال فيها فلما انصرف قلنا (أو قالوا) : يا رسول الله! أطلت اليوم الصلاة، قال: «صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله عز وجل لأمتي ثلاثا. فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة. سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا، فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي» .

الباب الثامن والثلاثون في إخباره صلى الله عليه وسلم بأنه لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان
قال البخاري حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب قال أخبرنا أبو الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل حتى يكثر فيكم المال فيفيض» .

الباب التاسع والثلاثون إخباره صلى الله عليه وسلم بأن عبد الله بن بسر يعيش قرنا
روى البخاري في التاريخ الصغير أيضاً عن عبد الله بن بسر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يعيش هذا الغلام قرنا»
فعاش مائة سنة.

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست