نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 414
ومن الكامل: وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ [البقرة/ 213] .
ومن الهزج: فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً [يوسف/ 93] .
ومن الرجز: وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلًا [الإنسان/ 14] .
ومن الرمل: وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ [سبأ/ 13] .
ومن السريع: أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ [البقرة/ 259] .
ومن المنسرح: إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ [الإنسان/ 2] .
ومن الخفيف: لا يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً [النساء/ 78] .
ومن المضارع: يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [غافر/ 32، 33] .
ومن المقتضب: فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ [البقرة/ 10] .
ومن المجتث: نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الحجر/ 49] .
ومن المتقارب: وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [الأعراف/ 183] .
والمشهور بين الناس قوله تعالى: لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران/ 92] .
وروى أبو يعلى والبزار وابن حبان عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: لما نزلت: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [المسد/ 1] ، جاءت امرأة أبي لهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر فلما رأى أبو بكر قال: يا رسول الله، إنها امرأة بذيئة، وأخاف أن تؤذيك، فلو قمت، قال: إنها لن تراني، فجاءت فقالت: يا أبا بكر، إن صاحبك قد هجاني، قال: ما يقول الشعر، قالت: أنت عندي مصدق وانصرفت، قلت: يا رسول الله، لم ترك، قال: ما زال ملك يسترني بجناحيه.
وروى الحميدي وأبو يعلى من طريق إسحاق بن إبراهيم الهروي، وبقية الإسناد ثقات عن أسماء- رضي الله تعالى عنها- قالت:
لما نزلت: تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [المسد/ 1] أقبلت العوراء أم جميل ابنة حرب ولها ولولة وفي يديها فهر من حجارة وهي تقول:
مذمما عصينا ... .. وأمره أبينا
.. ودينه ملينا
ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد، ثم قرأ قرآنا ومعه أبو بكر، قال: يا رسول الله، قد أقبلت وأنا أخاف أن تراك،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها لن تراني» ،
وقرأ قرآنا اعتصم به، كما
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 414