responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 405
بذلك قطعا ثم نسخ بعد أن بلغه، وقبل أن يفعل، فالمسألة صحيحة التصوير في حقه صلى الله عليه وسلم انتهى كلام الحافظ، فانظر إلى قوله: إنه كلف بذلك قطعا، ثم نسخ بعد أن بلغه.

الثانية والثلاثون:
وبوجوب إيقاظ نائم مر عليه وقت الصلاة، وهو امتثال، قال تعالى:
ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ [النحل/ 125] .
قلت: الخصائص لا تثبت إلا بدليل صحيح، ولا دلالة فيما ذكر.
الثالثة والثلاثون: وبوجوب العقيقة.

الرابعة والثلاثون:
وبوجوب الإثابة على الهدية.

الخامسة والثلاثون:
وبوجوب الإغلاظ على الكفار قال الله سبحانه وتعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ [التحريم/ 9] .

السادسة والثلاثون:
وبوجوب تحريض المؤمنين على القتال.

السابعة والثلاثون:
وبوجوب التوكل على الله.
قال الله سبحانه وتعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ [الأحزاب/ 3] .

الثامنة والثلاثون:
وبوجوب الصبر على ما يكره.

التاسعة والثلاثون:
وبوجوب صبر نفسه مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي.

الأربعون:
وبوجوب الرفق وترك الغلظة.

الحادية والأربعون:
وبوجوب إبلاغ كل ما أنزل إليه. قال الله- تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ، بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ [المائدة/ 67] .
قلت: وفي هذه الخصائص نظر، إذ الأنبياء كلهم كذلك.

الثانية والأربعون:
وبوجوب خطاب الناس بما يعقلون.

الثالثة والأربعون:
وبوجوب الدعاء لمن أدى صدقة ماله.

الرابعة والأربعون:
وبوجوب كل ما يتقرب به.

الخامسة والأربعون:
وبوجوب الاستثناء إذا وعد أو علق أمرا على غد. قال الله تعالى:
لا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فاعِلٌ ذلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ [الكهف/ 23، 24] .

السادسة والأربعون:
وبوجوب مبرة عيال من مات موسرا.

السابعة والأربعون:
وبوجوب أداء الجنايات عمن لزمته. وهو معسر.

الثامنة والأربعون:
وكذا الكفارات ذكر السبعة عشر رزين ونقله الشيخ عنه في الصغرى، ولم يتعرض لذلك في الكبرى.

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست