responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 390
ذريتهم بين أيديهم» .
وروى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي ذر- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إني لأعرف أمتي يوم القيامة من بين الأمم» ، قالوا: يا رسول الله، كيف تعرف أمتك؟ قال:
«أعرفهم يؤتون كتبهم بأيمانهم، وأعرفهم بسيماهم في وجوههم من أثر السجود، وأعرفهم بنورهم يسعى بين أيديهم» .

السادسة:
وبأنهم يكونون في الموقف على كوم عال.

السابعة:
وبأن لهم نورين كالأنبياء، وليس لغيرهم إلا نور واحد. كما سبق ويأتي في آخر الكتاب.

الثامنة:
وبأنهم يمرون على الصراط كالبرق الخاطف وكالريح.

التاسعة:
وبأنهم يشفع محسنهم في مسيئهم.

العاشرة:
وبأن عذابها معجل في الدنيا، وفي البرزخ لتوافي القيامة ممحصة.

الحادي عشرة:
وبأنها تدخل قبورها بذنوبها، وتخرج منها بلا ذنوب تمحص عنها باستغفار المؤمنين لها.

الثانية عشرة:
وبأن كل واحد منهم يعطى يهوديا أو نصرانيا فيقال له: يا مسلم، هذا فداؤك من النار.
روى أبو يعلى والطبراني في الأوسط والحاكم وصححه عن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أن عذاب هذه الأمة جعل في دنياها» .
وروى أيضا عن رجل من الصحابة قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عقوبة هذه الأمة السيف» .
وروى ابن ماجه والبيهقي في البعث عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذه الأمة مرحومة، عذابها بأيديها، فإذا كان يوم القيامة، دفع إلى كل رجل من المسلمين رجل من المشركين فيقال له: هذا فداؤك من النار» .
وروى الطبراني في الأوسط عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمتي أمة مرحومة، تدخل قبورها بذنوبها، وتخرج من قبورها لا ذنوب عليها، تمحص عنها باستغفار المؤمنين لها» .
وروى الإمام أحمد عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحاسب أحد يوم القيامة فيغفر له يرى المسلم عمله في قبره» .

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست