نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 376
روى الطبراني نحوه، عن أسماء بنت عميس وفيه: إن الله تعالى يعصم المؤمنين يومئذ بما عصم به الملائكة من التسبيح.
السابعة والتسعون بعد المائة:
وبأنهم يقاتلون الدجال.
الثامنة والتسعون بعد المائة:
وبأن علماءهم كأنبياء بني إسرائيل.
قلت: أي كلما ذهب عالم أتى بعده غيره، وهو بهذا اللفظ لم يرد كما نبه عليه الحافظ في فتاويه.
التاسعة والتسعون بعد المائة:
وبأن الملائكة تسمع في السماء أذانهم وتلبيتهم.
المائتين:
وبأنهم الحمادون لله على كل حال.
الواحد بعد المائتين:
وبأنهم يكبرون الله على كل شرف.
الثانية بعد المائتين:
وبأنهم يسبحون الله عند كل هبوط.
الثالثة بعد المائتين:
وبأنهم يقولون عند إرادة الأمر أو فعله: إن شاء الله.
الرابعة بعد المائتين:
وبأنهم إذا غضبوا هللوا.
الخامسة بعد المائتين:
وبأنهم إذا تنازعوا سبحوا.
السادسة بعد المائتين:
وبأن ليس أحد منهم إلا مرحوما.
السابعة بعد المائتين:
وبأنهم يلبسون أنواع ثياب أهل الجنة.
الثامنة بعد المائتين:
وبأنهم يراعون الشمس للصلاة.
التاسعة بعد المائتين:
إذا رأوا أمرا استخاروا الله تعالى فيه ثم مضوا فيه.
العاشر بعد المائتين:
وبأنهم إذا استووا على ظهور دوابهم حمدوا الله.
الحادية عشر بعد المائتين:
وبأن مصاحفهم في صدورهم.
الثانية عشر بعد المائتين:
وبأن سابقهم سابق ويدخل الجنة بغير حساب.
الثالثة عشر بعد المائتين:
وبأن مقتصرهم ناج، ويحاسب حسابا يسيرا.
الرابعة عشر بعد المائتين:
وبأنه ظالمهم مغفور له.
روى ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا [فاطر 32] قال: هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم ورثهم الله تعالى كل كتاب أنزله، فظالمهم مغفور له، ومقتصرهم يحاسب حسابا يسيرا، وسابقهم يدخل الجنة بغير حساب.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 376