responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 365
قومك، قال الترمذي: كان خالد الربعي يقول: عجبت لهذه الآية ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر 60] ، أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة، وليس بينهما شرط، قال الترمذي: وإنما كانت هذه للأنبياء.
وروى ابن أبي الدنيا في الذكر، عن سفيان بن عيينة قال: قال الله تعالى: «وأعطيتكم ما لو أعطيته جبريل ومكائيل كنت أجزلت لهما أو كلمة نحوها ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» .

الحادية والخمسون بعد المائة:
وبأنهم يؤمنون بالكتاب الأول والكتاب الآخر.

الثانية والخمسون بعد المائة:
ويحجون البيت الحرام لا ينأون عنه أبدا.

الثالثة والخمسون بعد المائة:
ويغفر لهم الذنب بالوضوء، وتبقى الصلاة نافلة.

الرابعة والخمسون بعد المائة:
ويأكلون صدقاتهم في بطونهم، ويثابون عليها.

الخامسة والخمسون بعد المائة:
ويعجل لهم ثوابهم في الدنيا مع ادخاره في الآخرة.

السادسة والخمسون بعد المائة:
وبأن الجبال والأشجار تتباشر بممرهم عليها بتسبيحهم وتقديسهم.

السابعة والخمسون بعد المائة:
وبأن أبواب السماء تفتح لأعمالهم وأرواحهم.

الثامنة والخمسون بعد المائة:
وبأن الملائكة تتباشر بهم.

التاسعة والخمسون بعد المائة:
وبأن الله وملائكته يصلون عليهم.

الستون بعد المائة:
وبأن الله تعالى هو الذي يصلي عليهم وملائكته، كما صلى على الأنبياء عن سفيان بن عيينة أكرم الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم فصلى عليهم كما صلى على الأنبياء.

الواحد والستون بعد المائة:
وبأنهم يقبضون على فرشهم وهم شهداء عند الله.

الثاني والستون بعد المائة:
وبأن المائدة توضع بين أيديهم، فما يرفعونها حتى يغفر لهم.

الثالث والستون بعد المائة:
ويلبس أحدهم الثوب فما ينفضه حتى يغفر له.

الرابع والستون بعد المائة:
وبأن صديقهم أفضل الصديقين.

الخامس والستون بعد المائة:
وبأنهم علماؤهم وحكماؤهم كادوا بعلمهم أن يكونوا كلّهم أنبياء.

السادسة والستون بعد المائة:
وبأنهم لا يخافون في الله [ (1) ] لومة لائم.

السابعة والستون بعد المائة:
وبأنهم أذلة على المؤمنين، وأعزة على الكافرين.

[ (1) ] سقط في ح.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست