نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 355
وروى الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عمر مرفوعا «اتقوا هذه المذابح» ، يعني المحاريب.
فإن أول ما حدثت المحاريب في زمن عمر بن عبد العزيز ذكره الواقدي عن محمد بن هلال.
السادسة والسبعون:
وبكراهة مجاوبة الإمام إذا قرأ.
روى أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنه قال: كانت بنو إسرائيل إذا قرأت أئمتهم، جاوبوهم، فكره الله ذلك لهذه الأمة، فقال تعالى: وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا [الأعراف 204] .
السابعة والسبعون:
وبكراهة أن يعتمد الرجل وهو جالس يده اليسرى في الصلاة، وهي صلاة اليهود، رواه الحاكم.
الثامنة والسبعون:
وبأنه أذن لنسائنا في المسجد، ومنعت نساء بني إسرائيل.
التاسعة والسبعون:
وبأنه لا يجوز فسخ حكم حاكم إذا رفعه الخصم إلى آخر يرى خلافه، وكان ذلك في شرعها.
الثمانون:
وبالعذبة في العمامة.
روى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالعمائم، وأرخوها خلف ظهوركم، فإنها سيماء الملائكة» .
الحادية والثمانون:
وبالائتزار في الأواسط، تقدم في باب ذكره في التوراة، والإنجيل وصف هذه الأمة بذلك، ولفظه: «ويأتزرون على أوساطهم» .
وروى الديلمي، عن عمرو بن شعيب عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ائتزروا كما رأيت الملائكة تأتزر عند ربها إلى أنصاف سوقها» .
الثانية والثمانون:
وبكراهة السدل.
الثالثة والثمانون:
وبكراهة الطيلسان المقور.
الرابعة والثمانون:
وشد الوسط على القميص.
الخامسة والثمانون:
وبكراهة القزع.
السادسة والثمانون:
وبالأشهر الهلالية.
السابعة والثمانون:
وبأن أمته خير الأمم، قال الله سبحانه وتعالى: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [آل عمران 110] .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 355