نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 354
الثانية والستون:
وبتعجيل الفطر.
الثالثة والستون:
وبكراهة اشتمال الصماء.
الرابعة والستون:
وبكراهة صوم يوم الجمعة منفردا، وكانت اليهود يصومون يوم عيدهم منفردا.
الخامسة والستون:
وبضم تاسوعاء إلى عاشوراء في الصوم.
السادسة والستون:
وبالسجود على الجبهة، وكانوا يسجدون على حرف.
السابعة والستون:
وبكراهة التميل في الصلاة وكانوا يميلون.
الثامنة والستون:
وبكراهة تغميض البصر في الصلاة.
التاسعة والستون:
وبكراهة الاحتضار.
السبعون:
وبكراهة القيام بعد الصلاة للدعاء.
الحادية والسبعون:
وبكراهة قراءة الإمام فيها في المصحف.
الثانية والسبعون:
وبكراهة التعلق في الصلاة بالحبال.
الثالثة والسبعون:
ويندب الأكل يوم عيد رمضان قبل الصلاة، وكان أهل الكتاب لا يأكلون يوم عيدهم حتى يصلوا.
الرابعة والسبعون:
وبالصلاة في النعال والخفاف.
روى سعيد بن منصور عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في نعالكم، ولا تشبهوا باليهود» ، ورواه أبو داود والبيهقي بلفظ: «خالفوا اليهود، فأنهم لا يصلون في خفافهم، ولا نعالهم» .
الخامسة والسبعون:
وبكراهة الصلاة في المحراب، وكان لمن قبلنا، كما قال تعالى:
فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ [آل عمران 39] .
روى ابن أبي شيبة في المصنف، عن موسى الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى» .
وروى أيضاً عن عبيد بن أبي الجعد رضي الله عنه قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد، يعني الطاقات.
وروى أيضاً عن ابن مسعود قال: اتقوا هذه المحاريب.
وروى أيضاً عن علي رضي الله عنه أنه كره الصلاة في الطاق.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 10 صفحه : 354