responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 25
الباب الثامن في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إذهاب التعب وحصول القوة في الرمي
روى الإمام أحمد وابن سعد والبيهقي عن سفينة أنه قيل له ما اسمك؟ قال: سماني رسول الله صلى الله عليه وسلم سفينة قيل: ولم؟ قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم فحملوه على ظهري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احمل، فإنما أنت سفينة» ، فلو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة أو ستة أو سبعة ما ثقل علي [ (1) ] .
وروى البيهقي عن سلمة بن الأكوع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على الناس ينتضلون فقال: «ما أحسن هذا اللهو! ارموا وأنا معكم جميعا» ، فلقد رموا عامة يومهم ذلك ثم تفرقوا على السواء ما نضل بعضهم بعضا [ (2) ] .

تنبيه: في بيان غريب ما سبق:
وقر بعير: الوقر الحمل الثقيل.
ينتضلون: يرتمون بالسهام للسبق.

الباب التاسع في معجزاته صلى الله عليه وسلم في إذهاب النسيان وحصول العلم والفهم وإذهاب البذاء وحصول الحياء
روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال: «من يبسط ثوبه حتى أفرغ فيه من حديثي ثم يقبضه إليه؟» فبسطت ثوبي ثم حدثنا فقبضته إليّ، فو الله ما نسيت شيئا سمعته منه [ (3) ] .
وروى الحارث عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: كنت أنسى القرآن، فقلت: يا رسول الله، إني أنسى القرآن، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدري ثم قال: «اخرج، يا شيطان، من صدر عثمان» ، فما نسيت شيئا بعد أريد حفظه [ (4) ] .
وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، إني أسمع منك حديثا

[ (1) ] أحمد 5/ 221 أخرجه الطبراني في الكبير 7/ 97 وأبو نعيم في الحلية 1/ 369 والحاكم 3/ 606.
[ (2) ] أخرجه البيهقي 10/ 17.
[ (3) ] البخاري 9/ 133 أخرجه مسلم في فضائل الصحابة (159) وأحمد 2/ 274 والبيهقي في الدلائل 6/ 201.
[ (4) ] أخرجه البيهقي في الدلائل 5/ 308.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست