responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 214
الباب الثاني والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم في إذهاب الحر والبرد
روى البيهقي وأبو نعيم والطبراني عن بلال رضي الله عنه قال: أذنت في غداة بادرة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير في المسجد أحدا، قال: «أين الناس يا بلال؟» قال: منعهم البرد، فقال: «اللهم أذهب عنهم البرد» ، قال بلال: فرأيتهم يتروحون.
روى الطبراني والبيهقي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال: كان علي رضي الله عنه يلبس في الحر الشديد العباء المحشوّ الثخين وما يبالي الحر، ويلبس في البرد الشديد الثوبين الخفيفين وما يبالي البرد، وسئل عن ذلك فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خيبر:
«لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله عليه غير فرار» فدعاني فأعطاني الراية ثم قال:
«اللهم اكفه الحر والبرد» فما وجدت بعد ذلك حرا ولا بردا.
وروى أبو نعيم عن شبرمة بن الطفيل رضي الله عنه قال: رأيت عليا بذي قار عليه إزار ورداء في يوم شديد البرد وإن جبهته لترشح عرقا.

الباب الثالث والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله تعالى عنها
روى أبو يعلى وابن منيع والبيهقي عن أم سلمة رضي الله عنها قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: ما مثلي ينكح، أما أنا فلا ولد في وأنا غيور ذات عيال، فقال: «أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله تعالى، وأما العيال فإلى الله ورسوله» ، فكانت في النساء، كأنها ليست منهن لا تجد ما يجدن من الغيرة.

الباب الرابع والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لحنظلة بن حذيم رضي الله تعالى عنه
روى الطبراني والإمام أحمد برجال ثقات عن حنظلة بن حذيم رضي الله عنه قال: وفدت مع جدي حذيم فقال: يا رسول الله إن لي بنين ذوي لحى وهذا أصغرهم، فأدناني رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح على رأسي، وقال: «بارك الله فيك» ، قال الذيال: فلقد رأيت حنظلة يؤتى بالرجل الوارم وجهه أو الشاة الوارم ضرعها، فيقول: بسم الله على موضع كف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمسحه فيذهب الورم.

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست