responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 471
بأسها على الرجال. فسليط كما في القاموس وغيره مدح للذكر ذم للأنثى. وقد ألغز الزّيني عبد الباسط في ذلك فقال:
يا إمام الأنام أيّة وصفٍ ... إن يكن للذّكور فهو مديح
وإذا ما به الإناث نعتنا ... فهو في نعتهنّ ذمّ قبيح

«السميع» :
فعيل بمعنى فاعل من السمع هو أحد الحواس الظاهرة. قال تعالى: لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قيل: الضمير عائد عليه صلى الله عليه وسلم، وسمي بذلك لما شرّف به في مسراه من سماع كلام مولاه وهو من أسمائه تعالى ومعناه: الذي يسمع السرّ وأخفى، وسمعه تعالى صفة تتعلق بالمسموعات.

«السّميّ» :
السامي أي العالي من السموّ وهو العلوّ ومنه سميت السماء لعلوّها وارتفاعها.

«السنا» :
مقصوراً الضوء الساطع أو النور اللامع، أو ممدوداً وهو الشرف والعلو، وسمي بذلك لأنه شرف هذه الأمة وفخرها أو هو صاحب الشرف.

السّند:
بمهملتين بينهما نون محركة: الكبير الجليل الذي يعتمد عليه ويقصد ويلجأ إليه.

«السيّد» :
الرئيس الذي يتّبع وينتهي إلى قوله. وقيل: الذي يلجأ إليه ويحتاجه الناس في حوائجهم. وقيل: الذي يطيع ربه. وقيل: الفقيه العالم وقيل الذي ساد في العلم والعبادة والورع. وقيل: الذي يفوق أقرانه في كل شيء وقيل: غير ذلك. والنبي صلى الله عليه وسلّم سيد بالصفات المذكورة وهو من أسمائه تعالى. قال النحاس: ولا يطلق على غير الله تعالى ألا غير معرّف.
قال النووي رحمه الله: الأظهر جوازه باللام وغيرها للمشهور بعلم أو صلاح ويكره لغيره.
وروى الحاكم وغيره عن بريدة رضي الله تعالى عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قال الرجل للفاسق يا سيّد أغضب ربه عز وجل» [ (1) ] .

تنبيه:
روى الإمام أحمد عن مطرف بن عبد الله بن الشخّير عن أبيه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنت سيّد قريش. قال: «السيد الله»
وسيأتي في اسمه صلّى الله عليه وسلم «سيد الناس» ما يجاب به عنه [ (2) ] .

[ (1) ] أخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 311، والخطيب في التاريخ 5/ 454 وابن المبارك في الزهد 2/ 51.
[ (2) ] أخرجه أبو داود (4806) وأحمد في المسند 4/ 24، وابن سعد في الطبقات 1/ 2/ 52، وابن عدي في الكامل 2/ 592.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست