نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 439
فمبلغ العلم فيه أنّه بشرٌ ... وأنّه خير خلق الله كلّهم
صلى الله عليه وسلم وزاده شرفا وفضلاً لديه
«البالغ»
«البيان» :
ذكرهما شيخنا أبو الفضل القسطلاّني رحمه الله تعالى
«الباهر» :
بالموحدة آخره راء في قصص الأنبياء للكسائيّ أن الله سبحانه وتعالى قال لموسى صلّى الله عليه وسلم: إن محمداً هو البدر الباهر، أي لأنه بهر بنوره نور الأنبياء أي غلبه في الإضاءة لكثرة الانتفاع به والاقتباس منه، مأخوذ من قولهم بدرٌ باهرٌ أي غالب نوره نور الكواكب أو لأنه صلى الله عليه وسلم غلب بحسنه جميع الخلائق من قولهم بهرت فلانة النساء أي غلبتهن حسناً أو لأنه ظاهر الحجة من قوله:
لقد بهرت فلا تخفى على أحد ... إلا على أكمهٍ لا يعرف القمرا
«الباهي» :
الحسن الجميل. اسم فاعل من البهاء والحسن. والرونق، يقال: بهي كرضي فهو باهٍ وبهيّ وإعلاله كإعلال قاض
«البحر» :
في الأصل: خلاف البر ثم غلب على الماء الكثير الواسع العمق، ويطلق على كل نهر عظيم، ويقال للفرس الواسع الجري بحر.
وسمي به صلى الله عليه وسلم كما في قصص الأنبياء للكسائيّ لأن الله سبحانه وتعالى قال لبعض أنبيائه إنّ محمداً البحر الزاخر. أي لعموم نفعه لأنه طاهر في نفسه مطهّر لغيره ممن اتبعه، ولسعة كرمه، فقد قال أنس رضي الله تعالى عنه: ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئاً إلا أعطاه.
قال: فسأله رجل غنماً بين جبلين فأعطاه إياها، فأتى قومه فقال: يا قوم أسلموا فو الله إن محمداً ليعطى عطاء من لا يخاف الفقر [ (1) ] .
ولهذا مزيد بيان يأتي في باب كرمه صلى الله عليه وسلم
«البدء» :
بدال مهملة مهموز: السيد الذي يبدأ به إذا عدّت السادات لكونه أجلّهم
«البديع» :
صفة مشبهة من «أبدع» المتعدي بجعله لازماً منقولاً إلى فعل أي المبدع في الحسن والجمال أي المستقل بذلك والمنفرد به، وهو من أسمائه تعالى. ومعناه موجد الشيء بغير آلة ولا مادة
«البدر» :
القمر المستكمل، سمي بدراً لتمامه صلى الله عليه وسلم ولكماله وعلو شرفه. وفي قصص
[ (1) ] أخرجه مسلم 4/ 1806 كتاب الفضائل (57- 2312) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 439