نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 160
التراب المتلبّد. وقال الأزهري [ (1) ] : المدر: القطع من الطين.
الثّمام بضم المثلثة نبت ضعيف قصير لا يطول.
الحجون بحاء مهملة مفتوحة فجيم مضمومة: موضع بأعلى مكة.
السّقاء بكسر السين المهملة قربة صغيرة. وفي لفظ معها شنّة بفتح المعجمة وتشديد النون وهي القربة العتيقة.
الدّوحة بفتح الدال المهملة وسكون الواو وفتح الحاء المهملة هي الشجرة الكبيرة.
في أعلى المسجد: أي مكان المسجد، لأنه لم يكن يومئذ بناء.
قفّ بقاف ففاء مشددة: أي ذهب مولّياً وكأنه من القفا أي أعطاه قفاه وظهره.
الثّنيّة بفتح المثلثة وكسر النون وتشديد التحتانية. كداء بفتح الكاف ممدود: مكان في أعلى مكة. يتلّوى: يتقلب. يتلبّط بمثناة تحتية فمثناة فوقية فلام فموحدة فطاء مهملة: أي يتمرّغ ويضرب نفسه بالأرض. يتلمّظ بوزن الذي قبله وبعد اللام ميم فظاء معجمة: أي يدير لسانه في فيه ويحرّكه ينشغ بمثناة تحتية مفتوحة فنون ساكنة فشين معجمة فغين معجمة أي يشهق ويعلو صوته وتنخفض كالذي ينازع.
المجهود: الذي أصابه الجهد وهو الأمر الذي يشقّ. تقرها نفسها. بضم أوله وكسر القاف ونفسها برفع الفاعل أي لم تتركها نفسها مستقرة فتشاهده في حال الموت.
صه صه، بفتح المهملة وسكون الهاء وبكسرها منونة: كأنها خاطبت نفسها فقالت لها: اسكتي.
غواث: بفتح أوله عند أكثر رواة الصحيح وتخفيف الواو آخره مثلثة، وحكى ابن الأثير [ (2) ] ضمّ أوله، والمراد به هنا: المستغيث. وحكى ابن قرقول [ (3) ] كسرها أيضاً، وجزاء الشرط محذوف تقديره: فأغثني.
[ (1) ] محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور: أحد الأئمة في اللغة والأدب. مولده ووفاته في هراة بخراسان. نسبته إلى جده «الأزهر» . عني بالفقه فاشتهر به أولا، ثم غلب عليه التبحر في العربية، فرحل في طلبها وقصد القبائل وتوسع في أخبارهم. له «تهذيب اللغة» و «غريب الألفاظ التي استعملها الفقهاء» و «تفسير القرآن» و «فوائد منقولة من تفسير للمزني» . توفي 370 هـ. الأعلام 5/ 311.
[ (2) ] المبارك بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الكريم الشيباني الجزري، أبو السعادات، مجد الدين: المحدث اللغوي الأصولي. ولد ونشأ في جزيرة ابن عمر. وانتقل إلى الموصل، فاتصل بصاحبها، فكان من أخصائه. وأصيب بالنقرس فبطلت حركة يديه ورجليه ولازمه هذا المرض إلى أن توفي في إحدى قرى الموصل. قيل: إن تصانيفه كلها ألفها في زمن مرضه، إملاء على طلبته، وهم يعينونه بالنسخ والمراجعة. من كتبه «النهاية» في غريب الحديث، و «جامع الأصول في أحاديث الرسول» و «الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف» في التفسير، و «المرصع في الآباء والأمهات والبنات» توفي 606 هـ. الأعلام 5/ 272.
[ (3) ] إبراهيم بن يوسف بن أدهم الوهراني الحمزي، أبو إسحاق بن قرقول: عالم بالحديث، من أدباء الأندلس. أصله من موضع يسمى «حمزة» بناحية المسيلة من عمل بجاية، رحل في طلب الحديث، واستقر بمالقة ثم انتقل إلى سبتة ومنها إلى سلا، وتوفي بفاس. قال ابن الأبار: «كان نظارا أديبا حافظا يبصر الحديث ورجاله، وقد صنف وألف مع براعة الخط وحسن الوراقة» . من كتبه «مطالع الأنوار على صحاح الآثار» . توفي 569 هـ. الأعلام 1/ 81، 82.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي جلد : 1 صفحه : 160