responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 698
.. يقول أحمد صبحى منصور: "فالبخارى هنا يسند تلك الروايات لأمهات المؤمنين ليجعلهن شهود على أن النبى كان يباشرهن وهن حائضات، ويجعل عائشة فى إحدى الروايات تشير إلى خصوصية النبى الجنسية – فى زعمه – بقولها: "وأيكم يملك إربه كما كان النبى يملك إربه".
... وفى روايات أخرى يجعل البخارى من النبى ملازماً لنسائه لا يفترق عنهن حتى فى المحيض. فيروى أن أم سلمة قالت: "بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعة فى خميصة [1] إذ حضت، فانسللت [2] فأخذت ثياب حيضتى، قال: أنفست؟ [3] قلت: نعم. فدعانى فاضطجعت معه فى الخميلة" [4] .

[1] بفتح الخاء المعجمة، وبالصاد المهملة، كساء أسود له أعلام يكون من صوف وغيره، وأصحاب يحيى ثم أصحاب هشام، كلهم قالوا: خميلة باللام بدل الصاد، وهو موافق لما فى آخر الحديث، قيل: الخميلة. القطيفة، وقيل الطنفسة. وقال الخليل: الخميلة ثوب له خمل أى هدب، وعلى هذا لا منافاة بين الخميصة والخميلة، فكأنها كانت كساء أسود لها أهداب أهـ. ينظر: فتح البارى 1/480 رقم 298، والنهاية فى غريب الحديث 2/76.
[2] بلامين: الأولى مفتوحة، والثانية ساكنة، أى: ذهبت فى خفية بتأن وتدريج أهـ النهاية 2/352.
[3] بفتح النون، وكسر الفاء، أى: أحضت يقال: نفست المرأة إذا حاضت، ونفست بضم النون من النفاس، قال الحافظ ابن حجر، وهذا قول كثير من أهل اللغة، لكن حكى أبو حاتم عن الأصمعى قال يقال نفست المرأة فى الحيض والولادة، بضم النون فيهما، قال: وقد ثبت فى روايتنا بالوجهين. فتح النون وضمها أهـ فتح البارى 1/481 رقم 298.
[4] أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الحيض، باب من سمى النفاس حيضاً 1/480 رقم 298، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الحيض، باب الاضطجاع مع الحائض فى لحاف واحد 2/210 رقم 296.
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 698
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست