responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 487
المطلب الأول: شبهة أن مهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قاصرة على بلاغ القرآن فقط
والرد عليها
... طعن أعداء السنة المطهرة، فى دور رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تبليغ الوحي، وحصروا بلاغه فى الرسالة، على تبليغ القرآن الكريم فقط، وقالوا هى مهمته الوحيدة، وعدوا القول بخلاف قولهم اتهام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بأنه فرط فى تبليغ الوحي.
... وجاءت أقوالهم فيما يفترون صريحة، وإليك نماذج منها:
قال رشاد خليفة [1] : "إن مهمة الرسول الوحيدة: هى تبليغ القرآن بدون أى تغيير، أو إضافة، أو اختزال، أو شرح" [2] . وقال فى موضع آخر: "أمر محمد بتبليغ القرآن فقط بدون أى تغيير، وألا يختلق أى شئ آخر" ويقول: "محمد ممنوع من التفوه بأى تعاليم دينية سوى القرآن" [3] .
ويقول محمد نجيب [4] : "نسبة أى شئ للرسول غير القرآن طعن فى أمانة الرسول صلى الله عليه وسلم" [5] .

[1] هو: رشاد عبد الحليم محمد خليفة، حصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس، بمصر، عمل خبيراً زراعياً بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان عميلاً للبهائية ويدعوا إليها، وينكر حجية السنة النبوية، ادعى النبوة، ومات مقتولاً داخل مسجد قريب من جامعة أريزونا، حيث كان يقوم بتدريس أفكاره البهائية التى تشكك فى الإسلام، وفى حجية السنة المطهرة، ينظر: قصته فى كتابى الدفاع عن السنة ص42 وما بعدها، ومسيلمة فى مسجد توسان ص16، 70 كلاهما لفضيلة الدكتور طه حبيشى، وينظر: رشاد خليفة صنيعة الصليبية العالمية للدكتور خالد نعيم ص16 – 59.
[2] القرآن والحديث والإسلام ص13، وينظر: من نفس المصدر ص17، 18، 33.
[3] المصدر السابق ص2، 3، وينظر له أيضاً: قرآن أم حديث ص2، 16.
[4] كاتب مصرى معاصر، من مؤلفاته "الصلاة" أنكر فيه السنة المطهرة، وزعم أن تفاصيل الصلاة واردة فى القرآن الكريم، وكتابه صادر عن ندوة أنصار القرآن، نشر دائرة المعارف العلمية الإسلامية.
[5] الصلاة ص271، 272.
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست