responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 425
.. يقول المستشرق بروكلمان [1] مصوراً لنا الوحي النفسى الذى يزعمه هو ومن قال بقوله: "بينما كان بعض معاصرى النبى، كأمية بن أبى الصلت [2] ، شاعر الطائف، وهى بلدة بحذاء مكة، يكتفون بوحدانية عامة، كان محمد يأخذ بأسباب التحنث [3] والتنسك (4)
ويسترسل فى تأملاته حول خلاصة الروحى، ليالى بطولها فى غار حراء [5] قرب مكة لقد تحقق عنده أن عقيدة مواطنيه الوثنية فاسدة فارغة، فكان يضج فى نفسه هذا السؤال، إلى متى يمدهم الله فى ضلالهم، مادام هو عز وجل قد تجلى، آخر الأمر، للشعوب الأخرى بواسطة أنبيائه؟ وهكذا نضجت فى نفسه الفكرة أنه مدعو إلى أداء هذه الرسالة، رسالة النبوة،

[1] هو: كارل بروكلمان، مستشرق ألمانى، تعلم اللغة العربية، وكان عالماً بتاريخ الأدب العربى، وعضو المجمع العربى. مات سنة 1956م من آثاره: تاريخ الأدب العربى، وتاريخ الشعوب الإسلامية، وغيرها. له ترجمة فى: الإعلام للزركلى 5/211، 212، والمستشرقون الألمان تراجمهم، جمع صلاح الدين المنجد ص153 - 162.
[2] هو: أمية بن عبد الله بن أبى الصلت بن أبى ربيعة بن عوف الثقفى، شاعر جاهلى من أهل الطائف، فى شعره حكم، اطلع على الكتب القديمة، وقد لقى النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يؤمن به، مات سنة 5هـ على خلاف فى ذلك، له ترجمة فى: البداية والنهاية 2/205 - 213، والإصابة 1/129 - 130، والأعلام 2/23.
[3] التحنث: هو التعبد من الحنث وهو الاثم، أى يفعل فعلاً يخرج به من الإثم والحرج. ينظر:الفائق فى غريب الحديث للزمخشرى 1/272، والنهاية لابن الأثير 1/432.
(4) التنسك: هو التعبد، من النسك وهو الطاعة والعبادة، وكل ما يتقرب به إلى الله تعالى. ينظر: النهاية فى غريب الحديث 5/41، ومختار الصحاح ص657.
[5] حراء: جبل من جبال مكة على ثلاثة أميال. ينظر: معجم البلدان للحموى 1/233، ومراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لصفى الدين البغدادى 1/388.
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست