responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 130
وكل ذلك تحقيقاً لما أجمله القرآن الكريم {ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين} [1] وقوله سبحانه {ليبلوكم أيكم أحسن عملاً} [2] وهذا ما فصله وبينه النبى صلى الله عليه وسلم فى أحاديث عدة منها ما يلى:
1- عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه [3] قال: قلت: يا رسول الله! أى الناس أشد بلاءً قال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فيبلتى الرجل على حسب دينه، فإن كان دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان فى دينه رقة ابتلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشى على الأرض ما عليه خطيئة" [4] .
وقوله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: "إنما بعثتك لأبتليك وأبتلى بك" [5] .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة فى نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" [6] .

[1] الآية 31 محمد.
[2] جزء من الآية 2 الملك.
[3] صحابى جليل له ترجمة فى: أسد الغابة 2/452 رقم 2038، وتذكرة الحفاظ 1/22 رقم 9، والرياض المستطابة ص91، وتجريد أسماء الصحابة 1/218، والاستيعاب 2/606 رقم 963.
[4] أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الزهد، باب ما جاء فى الصبر على البلاء 4/520 رقم 2398 وقال: حسن صحيح، والنسائى فى سننه الكبرى كتاب الطب، باب أى الناس أشد بلاء 4/352 رقم 7481، وابن ماجة فى سننه كتاب الفتن، باب الصبر على البلاء 2/503، 504 رقم 4023، والحاكم فى المستدرك 1/100 رقم 121 وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبى، وقال: وله شواهد كثيرة.
[5] جزء من حديث طويل أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الصفات التى يعرف بها فى الدنيا أهل الجنة وأهل النار 9/215 رقم 2865 من حديث عياض المجاشعى رضى الله عنه.
[6] أخرجه الترمذى فى سننه كتاب الزهد، باب ما جاء فى الصبر على البلاء 4/520 رقم 2399 وقال: حسن صحيح.
نام کتاب : رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم نویسنده : الشربينى، عماد السيد محمد إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست