[فخرج عليهم عبد الله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله]، [يا معشر اليهود، اتقوا الله، فوالله الذي لا إله إلا هو إنكم لتعلمون أنه رسول الله، وأنه جاء بحق، فقالوا: كذبت]، [شرُّنا وابن شرِّنا، ووقعوا فيه]، [فأخرجهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم]» [1].
وعن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل: قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَدِمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، فجئت في الناس لأنظر، فلما تبيَّنت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذَّاب، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال: [1] البخاري مع الفتح، كتاب الأنبياء، باب خلق آدم وذريته 6/ 362 (رقم 3329)، ومناقب الأنصار، باب هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه إلى المدينة 7/ 250 (رقم 3911)، وباب حدثني حامد بن عمر، عن بشر بن المفضل 7/ 272 (رقم 3938)، وكتاب التفسير، سورة البقرة، باب قوله: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا ((((((((((((}. 8/ 165 (رقم 4480)، وألفاظ الحديث من المواضع الأربعة، وانظر: البداية والنهاية 3/ 210.