ثَبْتٌ ما تخفى عليَّ الأمور: حُسْنُها وقُبْحُها، والله لأَسْمَعَنَّ منه؛ فإن كان أمره رُشدًا أخذته منه وإلا اجتنبته، فنزع القطن فلم يسمع كلامًا أحسن من كلامِه، فلحقه إلى بيته ودخل معه وأخبره الخبر، وقال: اعرض عليَّ دينك؟ فعرض عليه صلى الله عليه وسلم الإسلام فأسلم [1].
فينبغي للدعاة إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعتنوا بتذكير الناس بالقرآن الكريم، وبسنة محمد صلى الله عليه وسلم. والله المستعان. [1] انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 345.