responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 185
فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَه مَهْ [1] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزرموه [2] دعوه"، فتركوه حتى بال، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة وقراءة القرآن"، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فأمر رجلًا من القوم فجاء بِدَلْوٍ من ماءٍ فشنَّه [3] عليه» [4].
وقد ثبت في البخاري وغيره أن هذا الرجل هو الذي

[1] مه: كلمة زجر، وهو اسم مبني على السكون، معناه: اسكت. وقيل: أصلها: ما هذا؟ انظر: شرح النووي 3/ 193.
[2] لا تزرموه: أي لا تقطعوا عليه بوله. والإزرام: القطع. انظر: المرجع السابق 3/ 190.
[3] شنه: أي صبه عليه. انظر: المرجع السابق 3/ 193.
[4] أخرجه مسلم بلفظه في كتاب الطهارة، باب وجوب غسل البول وغيره من النجاسات إذا حصلت في المسجد وأن الأرض تطهر بالماء من غير حاجة إلى حفرها 1/ 236، برقم 285، والبخاري مع الفتح، بمعناه مختصراً في كتاب الوضوء، باب ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - والناس الأعرابي حتى فرغ من بوله في المسجد 1/ 322، برقم 219، وروايات بول الأعرابي في البخاري مع الفتح في عدة مواضع 1/ 223، 10/ 449، 10/ 525.
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست