responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 97
فكأنه وجد عليه فقال يا عبد الله بن جعفر قم فاجلده فجلده وعلى يعد حتى بلغ أربعين فقالت أمسك ثم قال جلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين وأبو بكر أربعين وعمر ثمانين وكل سنة وهذا أحب إلى، أخرجه مسلم.
وعن أبى منتظر البصري قال رأيت عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال الحمد لله الذى رزقني من اللباس ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتى ثم قال هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أحمد في المناقب.
وعن على عليه السلام انه كان يقول ألا إنى لست بنبى ولا يوحى إلى ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت فما أمرتكم به من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم.
أخرجه أحمد في المناقب.
وعنه وقد شاوره أبو بكر في قتال أهل الردة بعد أن شاور الصحابة فاختلفوا عليه فقال ما تقول يا أبا الحسن فقال إن تركت شيئا مما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فأنت على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما لان قلت ذلك لا قاتلنهم ولو منعوني عقالا.
أخرجه ابن السمان.
(ذكر ما ظهر له من الكرامات) عن الاصبغ قال أتينا مع على فمررنا بموضع قبر الحسين فقال على ههنا مناخ
ركابهم وههنا موضع رحالهم وههنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكى عليهم السماء والارض.
وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال عرض لعلى رجلان في خصومة فجلس في أصل جدار فقال رجل يا أمير المؤمنين الجدار يقع فقال له على امض كفى بالله حارسا فقضى بين الرجلين وقام فسقط الجدار.
وعن الحارث قال: كنت مع على بن أبى طالب بصفين فرأيت بعيرا من إبل الشام جاء وعليه راكبه وثقله فألقى ما عليه وجعل يتخلل الصفوف حتى انتهى إلى على فوضع مشفره ما بين رأس على ومنكبه.
فقال على والله إنها لعلامة بينى وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجد الناس في ذلك اليوم واشتد قتالهم.
وعن على بن زادان أن عليا عليه السلام حدث حديثا فكذبه رجل فقال على أدعوا عليك إن كنت صادقا

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست