responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 87
ويقول أف وتف وقعوا في رجل له عشر وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لابعثن رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله قال فاستشرف لها من استشرف فقال أين على قالوا هو يطحن قال فما كان أحدكم يطحن فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاه إياها فجاء [1] بصفية بنت حيى قال ثم بعث أبو فلان بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه وقال لا يذهب بها إلا رجل منى وأنا منه قال وقال لبنى عمه أيكم يوالينى في الدنيا والآخرة قال وعلى معه جالس فأبوا قال على أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال فتركه ثم أقبل على رجل منهم فقال أيكم يوالينى في الدنيا والآخرة قال قال على أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال أنت وليى في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على على وفاطمة وحسن وحسين فقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال وشرى نفسه ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم ثم نام مكانه قال فكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو بكر وعلى نائم قال أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقال له على إن نبى الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال وجعل على
يرمى بالحجارة كما كان يرمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتضور قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم كان صاحبك نرميه فلا يتضور وأنت تتضور [2] وقد استكثرنا ذلك.
قال وخرج بالناس في غزوة تبوك قال فقال له على أخرج معك قال فقال له نبى الله صلى الله عليه وسلم لا فبكى على فقال أما ترضى أن تكون منى بمنزلة هرون من موسى إلا أنك ليس بنبى إنه ينبغى أن أذهب إلا وأنت خليفتي، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت ولى كل مؤمن بعدى، قال وسد أبواب المسجد إلا باب على

[1] (فجاء) ساقطة من نسخة.
[2] التضور التلوى والتقلب ظهرا لبطن ; وقيل إظهار الضور بمعنى الضر.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست