نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 65
مررت بملك جالس على سرير من نور واحدى رجليه في المشرق والاخرى في المغرب وبين يديه لوح ينظر فيه والدنيا كلها بين عينيه والخلق بين ركبتيه ويده تبلغ المشرق والمغرب فقلت يا جبريل من هذا فقال هذا عزرائيل تقدم فسلم عليه فتقدمت فسلمت عليه فقال وعليك السلام يا أحمد ما فعل ابن عمك على فقلت وهل تعرف ابن عمى عليا قال كيف لا أعرفه وقد وكلنى الله بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح بن عمك على بن أبى طالب فان الله يتوفاكما بمشيئته.
أخرجه الملا في سيرته.
(ذكر أنه من آذاه فقد آذى النبي صلى الله عليه وسلم ومن ابغضه) فقد أبغضه ومن سبه فقد سبه ومن أحبه فقد أحبه ومن تولاه فقد تولاه ومن عاداه فقد عاداه ومن أطاعه فقد أطاعه ومن عصاه فقد عصاه عن عمرو بن شاس [1] الاسلمي وكان من أصحاب الحديبية قال خرجت مع على إلى اليمن فجفاني في سفري حتى وجدت في نفسي عليه فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت المسجد ذات غداة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فلما رأني أبدنى عينيه - يقول حدد إلى النظر - حتى إذا جلست قال يا عمرو والله لقد آذيتنى قلت أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله فقال بلى
من آذى عليا فقد آذانى.
أخرجه أحمد.
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحب عليا فقد أحبنى ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن آذى عليا فقد آذانى ومن آذانى فقد آذى الله عزوجل) أخرجه أبو عمر النمري.
وعن أم سلمة رضى الله عنها قالت اشهد انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من احب عليا فقد احبني ومن احبني فقد احب الله ومن ابغض عليا فقد ابغضنى ومن ابغضنى فقد ابغض الله عز وجل) اخرجه المخلص الذهبي.
واخرجه غيره من حديث عمار بن ياسر رضى الله عنه وزاد فيه: ومن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله.
وعن ابن [1] في الاصل (شاش) بمعجمتين وهو غلط والتصويب من معجم الشعراء للمرزباني.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 65