responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 245
رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة وقيل بعدها ولم يدرك من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم غير ست سنين، وهو الذى تلقى عبد الرحمن بن ملجم المرادى حين ضرب عليا على هامته بسيفه فصرعه فلما هم الناس به حمل عليهم بسيفه ففر جواله فتلقاه المغيرة بن نوفل بقطيفة [1] فرماها عليه واحتمله وضرب به الارض وقعد على صدره وانتزع سيفه منه وكان أيدا ثم حمل ابن ملجم وحبس إلى أن مات على رضى الله عنه فقتل.
(شرح) : أيد قوى والايد القوة ومنه (ذا الايد إنه أواب) وكان المغيرة هذا قاضيا في زمن عثمان وشهد مع على صفين.
وتزوج أمامة بنت أبى العاص بن الربيع بعد على بن أبى طالب.
وقد تقدم ذكر تزويجها في فصل مناقب زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وولده يحيى منها.
وروى المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل إن حديثه مرسل ولم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا.
ومن ولده عبد الملك بن المغيرة بن نوفل.
وروى عنه الزهري وعن عبد الرحمن الاعرج وعمران بن أبى أنس وأما عبد الله بن نوفل بن عبد
الحارث وكان جميلا وكان يشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أول من ولى القضاء بالمدينة في خلافة معاوية.
وأما أخواه عبيد الله وسعيد فقد روى عنهما العلم وأما عبد الرحمن وربيعة ابنا نوفل فلا بقية لهما ولا رواية.
ذكر ذلك الدارقطني في كتاب الاخوة.
(الفصل الثالث) في ذكر ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب القرشى الهاشمي يكنى أبا أروى وكانت له صحبة وهو الذى قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية تحت قدمى ودماء الجاهلية موضوعة وإن أول دم أضع دم ابن ربيعة بن الحرث.
وذلك أنه قتل لربيعة بن الحرث في الجاهلية ولد يسمى آدم وقيل تمام فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم الطلب به في الاسلام ولم يجعل لربيعة في ذلك تبعة.
وكان ربيعة هذا أسن من العباس فيما ذكروا بسنين.
ذكره أبو عمر وغيره.
وقال له النبي صلى الله عليه وسلم نعم الرجل

[1] القطيفة: كساء له خمل.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست