responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 234
عكرمة قال سب رجل ابن عباس فلما قضى مقالته قال عكرمة انظر هل للرجل حاجة فتقضيها له قال فنكس الرجل رأسه استحياء.
حديث حسن.
وعن كريب بن سليم الكندى قال كنت مع ابن عباس آكل معه فدخل قوم فقالوا أين ابن عباس الاعمى قال (فانها لاتعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور) .
(ذكر شدته في دين الله تعالى) عن طاووس انه كان يقول ما رأيت أحدا كان أشد تعظيما لحرمات الله تعالى من ابن عباس.
وعن ابن عباس رضى الله عنهما انه لما نزل الماء في عينيه فذهب بصره فأتاه الذى يثقب العين ويسيل الماء فقال خل بيننا وبين عينيك نسيل ماءهما ولكن تمسك خمسة أيام عن الصلاة قال لا والله لا ركعة واحدة انى حدثت انه من ترك صلاة واحدة لقى الله وهو عليه غضبان، وفى رواية انه لما فقد بصره قيل له نداويك ولكن تمكث كذا وكذا لا تصلى إلا على قفاك فأبى وقال بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ترك صلاة، لقى الله وهو عليه غضبان.
خرجه أبو محمد الابراهيمي في كتاب الصلاة، وكان رضى الله عنه لم ير هذا عذرا في ترك القيام لمكان القدرة عليه فإذا تركه كان تاركا للصلاة لعدم صحتها.
وفى المسألة خلاف بين العلماء والذى عليه العمل عندنا جواز ذلك للضرورة إليه فنزل منزلة العجز عن القعود والله أعلم.
(ذكر سخائه وكرمه رضى الله عنه) روى أن معاوية أمر له بأربعة آلاف دينار ففرقها في بنى عبد المطلب فقالوا إنا لا نقبل الصدقة فقال إنها ليست صدقة وإنما هي هدية.
(ذكر تعليم النبي صلى الله عليه وسلم ابن عباس كلمات ينفعه الله بهن) عن ابن عباس قال أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة أهداها له كسرى أو قيصر قال فركبها النبي صلى الله عليه وسلم بحبل من شعر ثم أردفني خلفه
ثم ساربى مليا ثم التفت إلى فقال يا غلام قلت لبيك يا رسول الله فقال لى احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده امامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد مضى القلم بما هو كائن

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست