responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 23
الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يارسول الله لست منهم قال بلى فادخلي في الكساء قالت فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه ولابنته ولابنيه.
وعنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم
عندنا منكسا رأسه فعملت له فاطمة حريرة فجاءت ومعها حسن وحسين فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أين زوجك اذهبي فادعيه فجاءت به فأكلوا فأخذ كساء فأداره عليهم وأمسك طرفه بيده اليسرى ثم رفع اليمنى إلى السماء وقال اللهم هؤلاء اهل بيتى وحامتى وخاصتي اللهم اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أنا حرب لمن حاربهم سلم لمن سالمهم عدو لمن عاداهم.
أخرجه ابن القبايى في معجمه.
(شرح) : الحامة الخاصة وكرر لاختلاف اللفظ.
وعنها قالت: في بيتى أنزلت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فاطمة وعلى والحسن والحسين فقال هؤلاء اهل بيتى فقلت يا رسول الله أما أنا من اهل البيت قال بلى إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو الخير القزويني الحاكمى وقال صحيح إسناده ثقات رواته.
وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده انه دخل على زينب بنت أبى سلمة فحدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند أم سلمة فجعل حسنا من شق وحسينا من شق وفاطمة في حجره فقال (رحمة الله وبركاته عليكم اهل البيت إنه حميد مجيد) وأنا وام سلمة جالستان فبكت أم سلمة فنظر إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك فقالت يا رسول الله خصصتهم وتركتني وابنتي فقال إنك وابنتك من أهل البيت.
أخرجه أبو الحسن الخلعي.
وعن واثلة بن الاستع رضى الله عنه قال سألت عن على في منزله فقيل لى ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) اللهم هؤلاء اهل بيتي قال

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست