نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 221
ثم أخذ بيدى وقال اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقته ميته ثلاث مرات فجاءت أسماء أمنا فذكرت يتمنا فقال العيلة تخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة.
خرجه البغوي.
(شرح) : العيلة الفقر ومنه (وان خفتم عيلة) وكان عبد الله يسكن المدينة وكان قد أتى الكوفة والبصرة والشام.
(ذكر وفاته) توفى عبد الله بن جعفر بالمدينة سنة ثمانين وهو ابن تسعين سنة، وقيل سنة أربع أو خمس وثمانين وهو ابن ثمانين قال أبو عمر والاول أشبه وعليه الاكثر.
وصلى عليه أبان بن عثمان وهو أمير بالمدينة يومئذ ولما حضرته الوفاة دعا بابنه معاوية فنزع شنفا [1] من أذنه وأوصى إليه وفى ولده من هو أسن منه وقال انى لم أزل أؤملك لها.
فلما توفى عبد الله احتال معاوية بدينه وخرج يطلب فيه حتى قضاه وقسم أموال أبيه بين ولده ولم يستأثر عنهم بشئ. ذكر محمد بن جعفر رضى الله عنه
قال أبو عمر ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه اسماء بنت عميس وقال صلى الله عليه وسلم محمد يشبه عمنا أبا طالب.
وقد تقدم ذكر ذلك.
وزوجه على رضى الله عنه بابنته أم كلثوم بعد عمر على ما تقدم ذكره في فضل ذكرها، وكان محمد بن جعفر هذا ومحمد بن الحنفية ومحمد بن الاشعث ومحمد بن أبى حذيفة كلهم يكنى أبا القاسم واستشهد محمد بتستر.
ذكر عون بن جعفر رضى الله عنه ولد أيضا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمه أيضا أسماء واستشهد أيضا بتستر ولاعقب له.
الفصل الثاني في ذكر عقيل بن أبى طالب رضى الله عنه لم يزل اسمه في الجاهلية والاسلام عقيلا ويكنى أبا يزيد.
أمه فاطمة بنت أسد [1] الشنف: من حلى الاذن، وجمعه شنوف.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 221