responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 214
عليه وسلم منكم فغضبت وقالت يا عمر كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم يعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء من الحبشة وذلك في الله وفى رسوله وايم الله لاأطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله والله لاأكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك قال فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا نبى الله إن عمر قال كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بأحق منكم وله ولاصحابه هجرة ولكم أهل السفينة هجرتان قالت فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة
يأتوني ارسالا ليسألوني عن هذا الحديث ليس من الدنيا شئ هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد رأيت أبا موسى يستعيد هذا الحديث منى.
أخرجاه.
(ذكر قدوم جعفر على النبي صلى الله عليه وسلم) عن الشعبى قال لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوم جعفر وفتح خيبر قال ما أدرى بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أو بفتح خيبر قال ثم التزمه وقبل ما بين عينيه.
خرجه البغوي في معجمه هكذا ورفعه من طريق آخر عن جابر ابن عبد الله.
وعن جابر قال لما قدم جعفر بن أبى طالب من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما نظر جعفر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل قال سفيان حجل مشى على رجل واحدة إعظاما منه صلى الله عليه وسلم فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عينيه وقال حدثنى ببعض عجائب الحبشة قال نعم بأبى أنت وأمى يا رسول الله بينا أنا سائر في بعض طرقاتها إذا بعجوز على رأسها مكتل فأقبل شاب يركض على فرس له فرجمها فألقاها لوجهها وألقى المكتل عن رأسها فاسترجعت قائمة وأتبعته النظر وهى تقول الويل لك غدا إذا جلس الملك على كرسيه فاقتص المظلوم من الظالم قال جابر فنظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وان دموعه على لحيته مثل الجمان ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاقدس الله أمه لا تأخذ للمظلوم

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست