responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 203
قال إن الله حرم مكة لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها فقال العباس إلا الاذخر يا رسول الله فانه لقينهم ولبيوتهم فقال إلا الاذخر.
أخرجاه.
(شرح) : القين الحداد والصائغ واستدل بعضهم بهذا على انه صلى الله عليه وسلم يشرع في الدين باجتهاده ولا دليل فيه إذ يجوز أن يكون أوحى إليه هذا التشريع معذوقا بهذا السبب أو يكون أوحى إليه صلى الله عليه وسلم في تلك الحالة ولابعد في ذلك والقدرة صالحة له.
(ذكر ثناء عبد الله بن عباس على أبيه العباس رضى الله عنهما) عن ابن عباس وقد سئل عنه قيل له ما تقول في الشيخ العباس بن عبد المطلب فقال وما عسيت أن أقول فيه رحمة الله على أبى الفضل عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقرة عين نبى الله وسيد الاعمام حوى أخلاق آبائه الاجواد وخلا مع أجداده مهذب الامداد يتبع رأيه كل مهذب صنديد ويتجنب رأيه كل مخالف عنيد وكيف لا يكون كذلك وقد ساسه خير من دب وهب وأفضل من مشى وركب قيل فيمن قلت ذا قال في صاحب الكوثر والمقام الاكبر والتاج الانور والاكليل الاحمر المشرق بالنور الطاهر القلب التقى اللسان صاحب الاجنحة الاربعة المكللة بنور الرحمن المنسوجة بالعبقرى والارجوان خليل جبريل وصفى رب العالمين صاحب الحوض والشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.
خرجه الهاشمي.
(شرح) : العبقري منسوب إلى عبقري وقد قيل انه في الاصل قرية يسكنها
الجن فكلما رؤى شئ غريب يصعب عمله أو شئ عظيم نسب إليها وقيل هو الديباج والارجوان شجر له نور أحمر فكل لون هو يشبهه فهو أرجوان وقيل هو الصبغ الاحمر والذكر والانثى فيه سواء يقال له ثوب أرجوان وقطيفة أرجوان.
(ذكر فراسته رضى الله عنه) عن ابن عباس أن العباس قال لعلى في مرض النبي صلى الله عليه وسلم الذى مات فيه أنت والله بعد ثلاث عبد العصا وانى والله لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم سوف يتوفى من وجعه هذا لانى أعرف وجوه بنى عبد المطلب عند الموت اذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلنسألنه فيمن هذا الامر بعده ان

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست