responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 175
هو عتبة بن ربيعة قال فبرز عتبة وشيبة والوليد فقالوا من يبارزنا فخرج فتية من الانصار فقال عتبة لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بنى عمنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا على قم يا حمزة قم يا عبيدة بن الحارث فلما قاموا ودنوا منهم قالوا من أنتم قال عبيدة عبيدة وقال حمزة حمزة وقال على على قالوا نعم أكفاء كرام فبارز عبيدة وكان أسن القوم عتبة بن ربيعة وبارز حمزة شيبة بن ربيعة وبارز على
الوليد بن عتبة فأما حمزة فلم يمهل شيبة أن قتله وأما على فلم يمهل الوليد أن قتله واختلف عبيدة وعتبة بينهما ضربتين كلاهما أثبت صاحبة فكبر على وحمزة على عتبة بأسيافهما فدففا عليه واحتملا صاحبهما فحاذاه إلى أصحابه.
خرجه ابن إسحق.
(شرح) : التدفيف الاجهاز على الجريح وانجاز قتله.
وعن ابراهيم بن سعيد قال حدثنى أبى عن أبيه قال قال أمية بن خلف يا عبد الاله من المعلم بريشة نعامة في صدره؟ قلت ذاك حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم قال ذاك فعل بنا الافاعيل منذ اليوم.
خرجه المخلص.
وقال ابن اسحق وخرج الاسود بن عبد الاسد المخزومى وكان رجلا شرسا سيئ الخلق فقال أعاهد الله لاشربن من حوضهم أو لاهدمنه أو لاموتن دونه فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطلب فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه وهو دون الحوض فوقع على ظهره تشخب رجله دما نحو أصحابه ثم حبا إلى الحوض فاقتحم فيه يريد أن يبر في يمينه فاتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض.
(شرح) : شرسا أي سيئ الخلق ضيقه.
فأطن قدمه أي جعلها تطن من صوت القطع من الطنين وهو صوت الشئ الصلب.
فاقتحم فيه أي وقع والاقتحام في الشئ الوقوع فيه.
ذكر أن أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحد من المسلمين كانت لحمزة بن عبد المطلب قال ابن إسحق بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة حمزة بن عبد المطلب إلى سيف البحر في ثلاثين راكبا من المهاجرين ليس فيهم من الانصار أحد فلقى أبا جهل بذلك الساحل في ثلثمائة راكب من أهل مكة فحجر بينهما مجدي بن عمرو الجهنى وكان موادعا للفريقين قال وبعض الناس يقول كانت راية حمزة

نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست