نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 114
إدا كيف تقدر على ذلك قال إنه رجل لا حارس له ويخرج إلى المسجد منفردا دون من يحرسه فنكمن له في المسجد فإذا خرج إلى الصلاة قتلناه فان نجونا نجونا وإن قتلنا سعدنا بالذكر في الدنيا وبالجنة في الآخرة فقال ويلك إن عليا ذو سابقة في الاسلام مع النبي صلى الله عليه وسلم والله ما ينشرح صدري لقتله قال ويلك إن حكم الرجال في دين الله وقتل إخواننا الصالحين فنقتله ببعض من قتل ولا تشكن في دينك فأجابه وأقبلا حتى دخلا على قطام وهى معتكفة في المسجد الاعظم في قبة ضربتها لنفسها فدعت لهم وأخذوا أسيافهم وجلسوا قبالة السدة حتى يخرج منها على فخرج على إلى الصلاة صلاة الصبح فبدره شبيب فضربه فأخطأه وضربه ابن ملجم على رأسه وقال الحكم لله يا على لا لك ولا لاصحابك فقال على لا يفوتكم الكلب فشد الناس عليه من كل جانب فأخذوه وهرب شبيب خارجا من باب كندة فلما أخذ
قال على احبسوه فان مت فاقتلوه ولا تمثلوا به وإن لم أمت فالامر إلى في العفو والقصاص أو القصاص.
أخرجه أبو عمر.
والفتك أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار غافل حتى يشتد عليه فيقتله وفيه ثلاث لغات فتح الفاء وضمها وكسرها مع إسكان التاء كود ورغم.
إدا الاد بالكسر والادة الداهية والامر الفظيع ومنه قوله تعالى (لقد جئتم شيئا إدا) فنكمن له أي نختفى تقول كمن كمونا ومنه الكمين في الحرب.
والسدة باب الدار وقد تقدم.
وعن الليث بن سعد أن عبد الرحمن بن ملجم ضرب عليا في صلاة الصبح على دهش بسيف كان سمه بسم ومات من يومه ودفن بالكوفة ليلا.
أخرجه البغوي في معجمه واختلفوا في أنه هل ضربه في الصلاة أو قبل الدخول فيها وهل استخلف [1] من أتم الصلاة أو هو أتمها والاكثر على أنه استخلف جعدة بن هبيرة فصلى بهم تلك الصلاة واختلفوا في موضع دفنه فقيل في قصر الامارة بالكوفة وقيل في رحبة الكوفة وقيل بنجف الحيرة موضع بطريق الحيرة قال الخجندى والاصح عندهم أنه مدفون وراء المسجد الذى يؤمه الناس اليوم، النجف والنجفة بالتحريك مكان لا يعلوه الماء مستطيل [1] في نسخة (اختلف) وهو خطأ ظاهر.
نام کتاب : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى نویسنده : الطبري، محب الدين جلد : 1 صفحه : 114