responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة للبيهقي محققا نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 225
فَفِيهِمْ أَنْزَلَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ: إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ [ (4) ] .
فَلَمَّا اجْتَمَعَتْ قُرَيْشٌ لِحَرْبِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَحَابِيشِهَا، وَمَنْ أَطَاعَهَا مِنْ بَنِي كِنَانَةَ وَأَهْلِ تِهَامَةَ، خَرَجُوا مَعَهُمْ بِالظَّعِينِ [ (5) ] الْتِمَاسَ الْحَفِيظَةَ [ (6) ] وَأَنْ لَا يَفِرُّوا [ (7) ] ، فَخَرَجُوا حَتَّى نَزَلُوا يَعْنِينَ بِبَطْنِ السَّبَخَةِ عَلَى شَفِيرِ وَادٍ مِمَّا يَلِي الْمَدِينَةَ [ (8) ] .
فَلَمَّا سَمِعَ بِهِمْ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُسْلِمُونَ،
قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمُسْلِمِينَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ بَقَرًا [تُذْبَحُ] [ (9) ] وَأَوَّلْتُهَا خَيْرًا، وَرَأَيْتُ في ذؤابة [ (10) ]

[ (4) ] الآية الكريمة (36) من سورة الأنفال.
[ (5) ] (الظعن) جمع ظعينة، وهي المرأة في الهودج
[ (6) ] (الحفيظة) : الأنفة، والغضب.
[ (7) ] في سيرة ابن هشام جاء بعده، فخرج أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ، وهو قائد الناس، (معه) بهند ابنة عتبة، وخرج عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ بأم حكيم بنت الحرث بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، وخرج الحارث بْنَ هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بفاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وخرج صفوان بن امية ببرزة بنت مسعود بن عمرو بن عمير الثقفية، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّه بن صفوان (بن أمية) .
قال ابن هشام: ويقال رقية.
قال ابن إسحاق: وخرج عمرو بن العاص برقطة بنت منبه بن الحجاج، وَهِيَ أُمُّ عَبْدِ اللَّه بن عمرو، وخرج طلحة بن أبي طلحة (وأبو طلحة عبد اللَّه بن عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ الدَّارِ) بسلافة بنت سعد بن شهيد الأنصارية، وهي أم بني طلحة: مسافع، والجلاس: وكلاب، قتلوا يومئذ هم وأبوهم وخرجت خناس بنت مالك بن المضرب، إحدى نساء بني مالك بن حسل مع ابنها أبي عزيز بن عمير، وهي أم مصعب بن عمير، وخرجت عمرة بنت علقمة إحدى نساء بني الحارث بن عبد مناة بن كنانة.
وكانت هند بنت عتبة كلما مرت بوحشى او مر بها قالت: وبها أبا دسمة اشف واشتف، وكان وحشى يكنى بأبي دسمة.
[ (8) ] في سيرة ابن هشام: «على شفير الوادي مقابل المدينة» .
[ (9) ] الزيادة من سيرة ابن هشام.
[ (10) ] ابن هشام «ذباب سيفي» .
نام کتاب : دلائل النبوة للبيهقي محققا نویسنده : البيهقي، أبو بكر    جلد : 3  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست