نام کتاب : دلائل النبوة للبيهقي محققا نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 0 صفحه : 115
التصنيف، وجمع علوم الحديث والفقه والأصول، وهو من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله، ومنه تخرج، وسافر، وجمع الكثير، وله التصانيف الكثيرة الحسنة» [ (55) ] .
قال الذهبي: لو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه ومعرفته بالاختلاف» [ (56) ] .
وقال ابن خلكان: «الفقيه الشافعي الحافظ الكبير المشهور واحد زمانه، وفرد أقرانه في الفنون من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله البيع في الحديث، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم» [ (57) ] .
وقال السمعاني: «كان إماما فقيها، حافظا، جمع بين معرفة الحديث وفقهه» [ (58) ] .
قال ابن الأثير: «كان إماما في الحديث، وتفقه على مذهب الشافعي» [ (59) ] .
قال عبد الفاخر في «ذيل تاريخ نيسابور» [ (60) ] «أبو بكر البيهقي الفقيه الحافظ الأصولي الدّين الورع، واحد زمانه في الحفظ، وفرد أقرانه في الإتقان والضبط من كبار أصحاب الحاكم ويزيد عليه بأنواع من العلوم، كتب الحديث وحفظه من صباه، وتفقه وبرع، وأخذ في الأصول، وارتحل إلى العراق، والجبال، والحجاز، ثم صنف، وتآليفه تقارب ألف جزء مما لم يسبقه إليه
[ (55) ] المنتظم (8: 242) .
[ (56) ] تبيين كذب المفتري (266) .
[ (57) ] وفيات الأعيان (1: 57) .
[ (58) ] الأنساب (2: 412) .
[ (59) ] الكامل (8: 104) .
[ (60) ] ونقله الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ (3: 1133) .
نام کتاب : دلائل النبوة للبيهقي محققا نویسنده : البيهقي، أبو بكر جلد : 0 صفحه : 115