responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 180
فَلَمَّا كَانَ رَأْسُ الْحَوْلِ أَتَاهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ وَمَعَهُ الْعَصَا فَقَالَ يَا كِسْرَى هَلْ لَكَ فِي الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَنْ أَكْسَرَ هَذِهِ الْعَصَا قَالَ نَعَمْ لَا تَكْسَرْهَا فَلَمَّا انْصَرَفَ عَنْهُ دَعَا حُجَّابَهُ فَسَأَلَهُمْ مَنْ أَذِنَ لِهَذَا فَأَنْكَرُوا أَنْ يَكُونَ دَخَلَ عَلَيْهِ أَحَدٌ فَلَقوا من كسْرَى مَا لقوا فِي الْمَرَّةِ الْأُوْلَى حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الْحَوْلِ الْمُسْتَقْبَلِ أَتَاهُ ذَلِكَ الرَّجُلُ وَمَعَهُ الْعَصَا فَقَالَ هَلْ لَكَ يَا كِسْرَى فِي الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَنْ أَكْسَرَ هَذِهِ الْعَصَا قَالَ لَا تَكْسَرْهَا لَا تَكْسَرْهَا فَكَسَرَهَا فَهَلَكَ كِسْرَى عِنْدَ ذَلِكَ
230 - وَقَدْ ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ هَذِهِ الْقِصَّةِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَا كِسْرَى مُغْلِقٌ بَيْتَهُ الَّذِي يَخْلُو فِيهِ إِذْ دَخَلَ رَجُلٌ فِي يَدِهِ عَصَا وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ
231 - وَذَكَرَ الْقَفَّالُ الشَّاشِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ التَّرْمِذِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلَانِيُّ ثَنَا عَلِيٌّ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ بَيْنَمَا كسْرَى ابْن هُرْمُزَ نَائِمُ فِي إِيوَانِ الْمَدَائِنِ لَيْلًا إِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ مَعَهُ عَصًا فَقَالَ يَا كسْرَى ابْن هُرْمُزَ إِنَّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ تُسْلِمُ خَيْرٌ لَكَ قَالَ فَجَعَلَ كِسْرَى يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُكَلِّمَهُ ثُمَّ وَلَّى فَخَرَجَ مِنَ الْإِيوَانِ وَكِسْرَى يَنْظُرُ فَأَمَرَ بِصَاحِبِ حَرَسِهِ فَدُعِيَ فَقَالَ يَا عَدُوَّ نَفْسِهِ مَنْ هَذَا الَّذِي أَدْخَلْتَهُ عَلَيَّ لِيَقْتُلَنِي فَقَالَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَا أَدْخَلْتُهُ وَلَا دَخَلَ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلِنَا أَحَدٌ فَسَكَتَ عَنْهُ كِسْرَى حَتَّى إِذَا كَانَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنْ قَابِلٍ فَبَيْنَمَا كِسْرَى نَائِمُ فِي الْإِيوَانِ إِذَا هُوَ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ مَعَهُ عَصًا فَقَالَ يَا كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ إِنَّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ تُسْلِمُ خَيْرٌ لَكَ قَالَ فَجَعَلَ كِسْرَى يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّمَ ثُمَّ وَلَّى حَتَّى خَرَجَ مِنَ الْإِيوَانِ فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مِنَ الْعَامِ الثَّالِثِ أَرْسَلَ إِلَى صَاحِبِ الْحَرَسِ وَإِلَى خُدَّامِهِ فَقَالَ احْرُسُونِي اللَّيْلَةَ وَلَا يَصِلُ إِلَيَّ امْرَأَةٌ وَلَا وَلَدٌ فَفَعَلُوا فَلَمَّا كَانَتْ تِلْكَ السَّاعَةَ إِذَا هُوَ قَائِمٌ عَلَيْهِ يَقُولُ يَا كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ إِنَّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ تُسْلِمُ خَيْرٌ لَكَ فَجَعِلَ كِسْرَى يَنْظُرُ إِلَيْهِ وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَكَلَّمَ قَالَ يَا كِسْرَى إِنَّكَ أَبَيْتَ أَنْ تسلم ووَاللَّهِ لَيَكْسِرَنَّكَ اللَّهُ كَمَا كَسَرَ عَصَايَ هَذِهِ وَكَسَرَ عَصَاهُ ثُمَّ وَلَّى فَبَيْنَا هُوَ فِي الْإِيَوانِ نَائِمٌ عِنْدَ شِيرِينَ وَالْحَرَسُ مُحَدِّقُونَ بالإيوان ينادون باس باس خوسرواو شَاهِنْشَاهْ إِذْ فَقَدَ أَصْوَاتَهُمْ طَوِيلًا ثُمَّ سَمِعَ بَاسٍ أَيْ بَاسَ مَشِيرَوَيْهِ شَاهِنْشَاهْ فَقَالَ لِشِيرِينَ وَيْحَكِ أَتَسْمَعِينَ مَا أَسْمَعُ

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست