responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 168
قَالَ خُرَيْمٌ فَرَجِعَ إِلَيَّ عَقْلِي فَقُلْتُ يَا أَيُّهَا الْهَاتِفُ مَا تَقُولُ أَرُشْدٌ عِنْدَكَ أَمْ تَضْلِيلٌ قَالَ خُزَيْمٌ فَأَجَابَنِي بَعْدَ سَاعَةٍ ... هَذَا رَسُولٌ الله مَعْهُ آيَاتٌ ... مُحَلِّلَاتٌ وَمُحَرِّمَاتٌ
... أَنْزَلَهَا اللَّهُ مِبَيِّنَاتِ
قَالَ فَفَزِعْتُ فَقَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ فَأَسْلَمْتُ
205 - قَالَ الْوَاقِدِيّ حَدثنِي عبد الرحمن بن عبد العزيز عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ خَبَرٍ قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ امْرَأَةً تُدْعَى فَاطِمَةَ وَكَانَ لَهَا تَابِعٌ فَجَاءَهَا ذَاتَ يَوْمٍ فَقَامَ عَلَى الْجِدَارِ فَقَالَتْ انْزِلْ قَالَ لَا قَدْ بُعِثَ الرَّسُولُ الَّذِي يحرم الزِّنَى
206 - قَالَ الْوَاقِدِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَرَجْنَا فِي عِيرٍ مِنَ الشَّامِ قَبْلَ أَنْ يُبْعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا كُنَّا بِأَفْوَاهِ الشَّامِ وَبِهَا كَاهِنَةٌ فَتَعَرَّضْنَا فَقَالَتْ أَتَانِي صَاحِبِي فَوَقَفَ عَلَى بَابِي فَقُلْتُ أَلَا تَدْخُلْ فَقَالَ لَا سَبِيلَ إِلَى ذَلِكَ خَرَجَ أَحْمَدُ جَاءَ أَمْرٌ لَا يُطَاقُ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَرَجِعْتُ إِلَى مَكَّةَ فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَرَجَ بِمَكَّةَ يَدْعُو إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
207 - قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بن عبد الله عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ كَانَ الْوَحْيُ يُسْمَعُ فَلَمَّا كَانَ الْإِسْلَامُ مُنِعُوا وَكَانَتِ امْرَأَةُ مِنْ بَنِي أَسَدٍ يُقَالُ لَهَا سُعَيْرَةُ لَهَا تَابِعٌ من الْجِنّ فَمَا رَأَى الْوَحْيَ لَا يُسْتَطَاعُ أَتَاهَا فَدَخَلَ فِي صَدْرِهَا فَصِيحَ فِي صَدْرِهَا فَذَهَبَ عَقْلُهَا وَجَعَلَ يَقُولُ مِنْ صَدْرِهَا وُضِعَ الْعِنَاقُ وَدُفِعَ الرِّفَاقُ وَجَاءَ أَمْرٌ لَا يُطَاقُ أَحْمد حرم الزِّنَى
208 - قَالَ الْوَاقِدِيُّ حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلَمٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ أَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى مَجْلِسٍ بِالْمَدِينَةِ فِيهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ عُمَرُ قَالَ أَكَاهِنٌ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هُدِيَ بِالْإِسْلَامِ كُلُّ جَاهِلٍ وَدُفِعَ بِالْحَقِّ كُلُّ بَاطِلٍ وأُقِيمَ بِالْقَرْآنِ كُلُّ مَائِلٍ وَأُغْنِيَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلُّ عَائِلٍ فَقَالَ عُمَرُ مَتَى عَهْدُكَ بِهَا يَعْنِي صَاحِبَتَهُ قَالَ قَبْلَ

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست