responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 111
وَحْدُهُ فَرَكِبَ النَّاسُ يَرْكُضُونَ فَقَالَ لَنْ تُرَاعُوا إِنَّهُ لَبَحْرٌ قَالَ وَاللَّهِ مَا سُبِقَ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمِ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَوْلُهُ إِنَّهُ لَبَحْرٌ شَبَّهَهُ بِالْبَحْرِ فِي سُرْعَةِ سَيْرِهِ وَكَثْرَةِ جَرْيِهِ وَلَنْ تُرَاعُوا لَنْ تَخَافُوا
112 - قَالَ وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَن عبد الرحمن بْنِ حَرْمَلَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ هَنْدِ بْنِ جَارِيَةَ عَنْ هَنْدِ بْنِ جَارِيَةَ أَوْ حَارِثَةَ قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفَرٍ مِنْ أَسْلَمَ يَتَنَاضَلُونَ فَقَالَ ارْمُوا يَا بَنِي إِسْمَاعِيلَ فَإِنَّ أَبَاكُمْ كَانَ رَامِيًا ارْمُوا وَأَنَا مَعَ ابْنِ الْأَدْرَعِ قَالَ فَطَرَحُوا نِبَالَهُمْ وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ كُنْتَ مَعَهُ غلب فَقَالَ ارموا وَأَنَا مَعَكُمْ كُلِّكُمْ قَالَ فَانْقَلَبُوا عَلَى السَّوَاءِ
قَالَ الْإِمَامُ رَحِمَهُ اللَّهُ يَتَنَاضَلُونَ أَيْ يَتَرَامُونَ وَالنِّضَالُ وَالْمُنَاضَلَةُ الْمُرَامَاةُ وَأَسْلَمُ قَبِيلَةٌ وَانْقَلَبُوا عَلَى السَّوَاءِ أَيْ لَمْ يَغْلِبْ وَاحِدٌ مِنْهُمْ آخَرَ بَلْ كَانُوا كُلُّهُمْ مُسْتَوِينَ فِي الرَّمْيِ وَعَدَدِ الْإِصَابَةِ
فَصْلٌ

113 - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ بِبَغْدَادَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ أَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ السَّجِسْتَانِيُّ ثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ أَنَا اللَّيْث ابْن سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حِرَامِ ابْنَةِ مَلْحَانَ أَنَّهَا قَالَتْ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَوْمًا قَلِيلًا ثُمَّ اسْتَيْقَظَ فَتَبَسَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ قَالَ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ الْأَخْضَرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ قَالَتْ فَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَجْعَلَنِي مَنْهُمْ فَدَعَا لَهَا ثُمَّ نَامَ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَهَا فَقَالَتْ مِثْلَ قَوْلِهَا وَأَجَابَهَا مِثْلَ جَوَابِهِ الْأَوَّلِ قَالَتْ فَادْعُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ قَالَ أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ قَالَ فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عَبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ غَازِيَةً أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْهُ فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غُزَاتِهِمْ قَافِلِينَ فَنَزَلُوا الشَّامَ قُرِّبَتْ إِلَيْهَا دَابَّةٌ لِتَرْكَبَهَا

نام کتاب : دلائل النبوة نویسنده : الأصبهاني، إسماعيل    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست