responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 86
المدينة، فخرجوا أرسالا [1] . فقيل: أول من خرج أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي، وقيل: عن هاجر قبل بيعة العقبة بسنة، وحال بنو المغيرة بينه وبين امرأته، ابنة عمهم، وهي أم سلمة أم المؤمنين، فأمكست بمكة، نحو سنة، ثم أذن لها في اللحاق بزوجها، فانطلقت، وشيعها عثمان بن طلحة بن أبي طلحة بن عبد الدار، وهو كافر، إلى المدينة، وكان أبو سلمة نازلاً في قباء.
ثم هاجر عامر بن ربيعة حليف بن عدي بن كعب، معه امرأته ليلى بنت حثمة بن غانم.
ثم عبد الله وأبو احمد [2] ابنا جحش الأسديان، وكان أبو أحمد مكفوفاً، وكانت تحته الفرعة [3] بنت أبي سفيان بن حرب، وكان شاعراً، وأمه أميمة بنت عبد المطلب؛ وهاجر جميع بني جحش بنسائهم، فعدا أبو سفيان [على دارهم] [4] فتمكلها إذ بقيت يبابا لا أحد بها، وهي دار أبان بن عثمان اليوم التي بالردم. فنزل هؤلاء الأربعة: أبو سلمة، وعامر، وعبد الله، وأبو أحمد، عليّ مبشر بن عبد المنذر بن زنبر [5] في بني عمرو بن عوف بقباء.

[1] انظر خبر الهجرة إلى المدينة في: ابن هشام 2: 111، وابن سعد 1 / 1: 152، وابن سيد الناس 1: 173، وتاريخ الذهبي 1: 190، وزاد المعاد 2: 136، وابن كثير 3: 168، والإمتاع: 37، وتاريخ الخميس: 322.
[2] اسمه: " عبد " بغير إضافة، وكان أبو أحمد هذا شاعراً، ترجم له المرزباني في معجم الشعراء.
[3] هكذا ورد هذا الاسم في الأصل وفي ابن هشام 2: 114، وهي الفارعة كما في القاموس وأسد الغابة والإصابة، ولم يثبتها أحد بغير هذا الوجه. فلعل الفرعة من صور التدليل، كما يقال في فاطمة فطمة، وفي عائشة: عيشة.
[4] بياض في الأصل. وقد أكملت من ابن سيد الناس 1: 173، والنص من قوله " وهاجر جميع بني جحش ... " منقول عن أبي عمر بن عبد البر.
[5] في الأصل: زنير؛ وفي الإصابة (ترجمة مبشر) : زنبر: بزاي ونون وموحدة، وزن. جعفر.
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست