نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 45
اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم} . وهذا أول ما نزل من القرآن.
فأتى بها النبي صلى الله عليه وسلم خديجة أم المؤمنين، فكانت أول من آمن. ثم آمن من الصبيان علي، ثم آمن من الرجال أبو بكر الصديق [ابن أبي قحافة] [1] واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن [كعب بن] [2] لؤي بن غالب بن فهر. وقيل: أول من آمن بعد خديجة أم المؤمنين: أبو بكر [3] .
ثم عليّ بن أبي طالب، واسم أبيه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر. وزيد بن حارثة، وبلال.
ثم أسم عمرو بن عبسة السلمي [4] ، وخالد بن سعيد بن العاصي بن أمية [1] زيادة لازمة، لأن عثمان اسم أبيه. [2] ساقطة من الأصل. [3] في السابقين إلى الإسلام انظر: ابن هشام 1: 257، وابن سيد الناس 1: 91، وابن كثير 3: 37، والإمتاع ص: 15، وتاريخ الخميس 1: 286. [4] لم يذكر ابن حزم نسبه، ولذلك كتب الناسخ على هامش النسخة: ينبغي سياق نسبه وهو - كما ذكره المؤلف في الجمهرة: عمرو بن عبسة بن منقذ [بن عامر] بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن مالك بن ثعلبة بن بهثة [بن سليم] بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ابن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وقد ذكره ابن حزم قبل هذا (ص: 25) وقال إنه كان صديقاً للرسول في الجاهلية.
وهذا النسب الذي كتبه الناسخ بهامش الأصل مأخوذ من الجمهرة لابن حزم (ص 252) مع الرجوع إلى عمود النسب فيها (ص 248 - 252) . وأخطأ كاتب الهامش فكتب " منقل " بدل " منقذ "، وزاد في النسب [بن عامر] بعد منقذ، ونقص منه [بن سليم] بين " بهثة " و " منصور ". وفي نسبه أقوال أخر. انظر طبقات ابن سعد (4 / 1: 157 - 160) و (7 / 2: 125 - 126) ، والإصابة (5: 5 - 6) ، والمستدرك للحاكم (3: 616 - 617) .
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم جلد : 1 صفحه : 45