responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 35
عبد الله بن جحش الأسدي [1] ، وتوفيت سنة ست وخمسين في ربيع الأول، وصلى عليها مروان، قاله الواقدي [2] .
ثم تزوج أم حبيبة، واسمها رملة، وقيل هند [3] ، بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، فيما بعد الحديبية، سيقت إليه من بلاد الحبشة [4] ، وكانت هنالك مهاجرة مسلمة، وكانت قبله تحت عبيد الله بن جحش الأسدي، فارتد إلى النصرانية، ثم مات إلى النار. قيل: إن النجاشي أصدقها أربعمائة دينار ذهباً، وماتت في خلافة أخيها معاوية، سنة أربع وأربعين، فيما قاله أبو حسن الزيادي، وقال أيضاً مثله الواقدي.
وتزوج إثر فتح خيبر صفية بنت حيي بن أخطب، من بني النضير، من ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم هرون بن عمران أخي موسى بن عمران عليهما السلام، وهو عمران بن قاهاث [5] بن لاوي بن رسول

[1] قول ابن حزم إن جويرية كانت عند عبد الله بن جحش يتفق وما جاء في ابن هشام (4: 296) ، وهي رواية أوردها صاحب السمط أيضاً (ص 117) ؛ وذكر ابن سعد وصاحب الإمتاع والمحب الطبري وابن سيد الناس أنها كانت عند رجل من بني عمها يقال له: ابن أبي ضرار بن حبيب، وفي رواية أخرى ذكرها ابن سعد أنه: صفوان بن مالك؛ وفي أسد الغابة وابن سيد الناس أنه: مسافع ابن صفوان.
[2] ابن سعد 5: 85.
[3] قال ابن حجر في الإصابة: وقيل بل اسمها هند؛ ورملة أصح.
[4] يفهم من سياق نص ابن حزم أن الرسول تزوج أم حبيبة وهي في الحبشة، وفي رواية عن قتادة: أن الرسول إنما تزوجها بعد أن قدمت المدينة؛ قال ابن حجر في الإصابة: وفيما ذكر عن قتادة رد على دعوى ابن حزم؛ مع أن ابن حجر يقول بعد ذلك: والإجماع على أن النبي إنما تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة. ورأى ابن حزم لم يشذ عن ذلك الإجماع فكيف يكون رأي قتادة رداً على دعوى ابن حزم
[5] في الأصل: فاهاث، والتصحيح عن الطبري (1: 198) والجمهرة (496) ، وفي التوارة: قهات (3 / 17) .
نام کتاب : جوامع السيرة - ط المعارف نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست